خبر استنكار شعبي لاستثناء الجندي الدقامسة..الأردن: عفو يشمل آلاف السجناء

الساعة 08:47 ص|10 يونيو 2011

استنكار شعبي لاستثناء الجندي الدقامسة..الأردن: عفو يشمل آلاف السجناء

فلسطين اليوم-وكالات

أكد معروف البخيت رئيس الوزراء الأردني أن العفو الملكي العام شمل 3500 سجين و5520 موقوفا في أمن الدولة نافيا أن يكون العفو قد شمل الجندي أحمد الدقامسة أو المتهمين في قضية مصفاة البترول ومن بين من شملهم العفو بعض السلفيين المحكومين في قضايا شغب أشهرهم أبو سياف. ومن جهتها عبرت اللجنة الشعبية للدفاع عن الجندي أحمد الدقامسة المسجون في قضية قتل إسرائيليات عن استنكارها لعدم شموله بالعفو العام رغم أنه قضى 15 عاما من محكوميته وقال ميسرة ملص عضو اللجنة أننا كنا نتوقع أن يتم العفو عنه بسبب سوء حالته الصحية ونظرا لوجود مطالب ملحة من الشعب من أجل الإفراج عن الدقامسة.

كما أكدت أسرة الجندي أحمد الدقامسة أنه كان لديها أمل أن يشمله العفو الملكي وأكدت والدته لصحيفة لشرق القطرية: أنها أصبحت تعيش على أمل أن ترى ابنها طليقا حيث مات والده وهو في السجن مشيرة إلى أنها وجهت خطابات مناشدة إلى الجهات العليا في الدولة وهي تأمل الاستجابة لطلبها مراعاة لظروف ابنها الصحية والذي تدهورت حالته بسبب ظروف السجن ولا يجب أن يطول حبسه طيلة هذه المدة التي واجه فيها هو وأسرته معاناة قاسية من جهته تحدث شقيقه عبدالله. وقال: إن أحمد يعاني من الضغط والسكر وقد تعرض لإصابة بالجلطة عدة مرات وأن بقاءه في السجن وهو بهذه الحالة فيه خطر كبير على حياته ومن المفروض أن تتم مراعاة ظروفه الإنسانية كما تم مراعاة ظروف السجين خالد شاهين المسجون في قضية مصفاة البترول رغم الفرق الكبير بين حالة شاهين وشقيقي حيث إن أحمد لم يقم بسرقة أموال الدولة أو ارتكاب فعل إجرامي بل كان قد تعرض لاستفزاز شديد قبل أن يقدم على تصرفه ورغم ذلك فقد أمضى فترة طويلة من السجن ومن حقه ومن حق أسرته أن يعيشوا معه حيث إن هناك من أطفاله من كبروا بعيدا عنه ويريدون أن يروه بينهم ينعم في الحياة الأسرية مثل أي مواطن عادي. وأضاف: أنه صار له أكثر من 15 عاما يواجه تلك العقوبة القاسية التي زاد من معاناته فيها مشاكله الصحية وعدم وجود البيئة المناسبة للعلاج رغم أنه يحاول دائما أن تكون معنوياته عالية ولا يستسلم لظروفه من خلال المداومة على قراءة القرآن الكريم والكتب الدينية وهو ما يخفف عنه كثيرا في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهها، وإنهم يأملون في أن يتدخل الملك شخصيا في أن يصدر عفوا عنه نظرا لظروفه الصحية ولظروف والدته التي هدها المرض ومع هذا تقوم بالتحرك هنا وهناك على أمل أن تحظى برؤية ابنها طليقا حرا بين أسرته فلا أقل من أن تراعي هذه الأم التي صبرت كل تلك السنين وعاشت كما لو أنها هي التي في السجن وليس ابنها فآن الأوان لكي يتم طي ملف هذه القضية والاستجابة لأسرته ولكثير من الشرفاء بهذا البلد الذين يريدون أحمد الدقامسة خارج أسوار السجن.