خبر دراسة إسرائيلية: مصر ستحافظ على السلام وسياسات عمرو موسى خطيرة

الساعة 01:11 م|09 يونيو 2011

دراسة إسرائيلية: مصر ستحافظ على السلام وسياسات عمرو موسى خطيرة

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

أشار السفير الإسرائيلي السابق في الأردن عوديد عيران في دراسة له بعنوان "السلام مع مصر.. مشكلة تلوح في الأفق" إلى خطورة المرحلة التي تمر بها القاهرة الان، قائلا أن أخطر ما في هذه المرحلة أنها تدفع مصر إلى إثارة عدد من القضايا التي لا يمكن وبأي حال من الأحوال السكوت عليها، مستشهدا بقضية السلاح النووي التي تسعى تل أبيب إلى أثارتها مع القاهرة بين الحين والآخر.

وقال عيران، في هذه الدراسة الصادرة عن المعهد القومي الإسرائيلي، إن القاهرة لن تسعى إلى إلغاء اتفاق السلام مع إسرائيل مستدلا على هذا بإعلان كل من الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية وعمرو موسى المرشح للرئاسة التزام مصر باتفاق السلام مع إسرائيل، وهو الالتزام الذي رأى عيران إنه نابع من معرفة المصريين بالاثار السلبية التي من الممكن أن يتسبب فيها إنهيار هذا السلام.

وأشار عيران إلى أن إسرائيل قامت بالكثير من المغامرات العسكرية ضد الدول العربية مثل احتلال جنوب لبنان عام 1982، واندلاع الانتفاضتين الأولى والثانية أو الهجوم على سوريا، ورغم كل هذا حافظت مصر على السلام معها رغم الغضب الشعبي العارم الناجم من هذه المغامرات.

وحذر من خطورة السياسات التي ينتهجها عمرو موسى موضحا أنه يتبنى حربا شرسة على إسرائيل بسبب سياستها النووية، وهو ما يظهر في حواراته الخارجية، والتي كان أبرزها حواره مع صحيفة دير شبيجل الالمانية، وهو الحوار الذي أشار فيه موسى إلى أن مصر تساند الدول العربية في موقفها ضد إسرائيل وتؤكد على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة منذ عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية.

وفي نهاية الدراسة، وصف عيران موسى بأنه هو الذي حول القضية النووية إلى ما وصفه بأنه رأس حربة الدبلوماسيّة العربية والمصرية، مستشهدا بالحوار الذي أدلى به موسى مع صحيفة واشنطن بوست أخيرا، وهو الحوار الذي قال فيه أن المنظومة النووية الإسرائيلية أخطر من الإيرانية، ويجب التصدي وبقوة لها.