خبر « الأحمد » يبحث مع مؤسسة « كارتر » التحضير لإجراء الانتخابات الفلسطينية الشاملة

الساعة 12:57 م|09 يونيو 2011

الأحمد: فتح والقيادة جادة بالمصالحة وماضية نحوها

فلسطين اليوم- وكالات

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد اليوم الخميس، إن حركة فتح والقيادة الفلسطينية ماضية نحو المصالحة الفلسطينية رغم محاولات بعض الأطراف إثارة التشويش على سير المصالحة والخطوات العملية لتنفيذها.

جاءت أقوال الأحمد خلال لقائه اليوم، القنصل البريطاني العام في القدس السير فينسسنت فين وبحضور القنصل جون هير مسؤول الدائرة السياسية في القنصلية، وأعضاء من مؤسسة كارتر كل على حدة في مقر كتلة فتح في مدينة رام الله.

واستعرض الأحمد أمام السير فين الأوضاع السياسية الراهنة في ظل انسداد أفق عملية السلام في ظل تعنت الطرف الإسرائيلي واستمرار التنكر لكل استحقاقات عملية السلام.

وأكد الأحمد للقنصل العام استمرار التحرك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني حتى سبتمبر القادم بما في ذلك إمكانية العودة للمفاوضات على أسس ومرجعيات واضحة تستند لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية مع ضرورة وقف شامل لكافة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

ودعا الأحمد بريطانيا من موقعها المؤثر والفاعل على الصعيد الدولي لدعم التوجهات السياسية الفلسطينية التي تستند للشرعية الدولية وإجماع العالم لقيام دولة فلسطينية مستقلة.

كما استعرض الأحمد أمام القنصل البريطاني آخر التطورات على صعيد ملف المصالحة الفلسطينية في أعقاب توقيع الاتفاق من قبل حركة حماس وبقية الفصائل في القاهرة والجهود المبذولة للبدء بتطبيقه، وأن الاتصالات والمشاورات لا تزال مستمرة مع كافة الفصائل الفلسطينية.

ودعا الأحمد بريطانيا والمجتمع الدولي لدعم هذا الاتفاق مشيرا إلى أن المصالحة ستكون في صالح الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، سيما في ظل التقارب في المواقف السياسة التي بدأت تسود في أعقاب المصالحة.

وكان الأحمد قد التقى في وقت سابق ممثلين عن مؤسسة كارتر ووضعهم بصورة اتفاق المصالحة الفلسطينية، والخطوات العملية الجارية بتنفيذه على الأرض. ورحب الأحمد بأي دور يمكن أن تلعبه مؤسسة كارتر في المستقبل خصوصا في إطار التحضير لإجراء الانتخابات الفلسطينية الشاملة  للرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني.