خبر اختتام دورة في الإسعافات الأولية لمعلمات مدرسة أبو جعفر المنصور

الساعة 08:30 ص|09 يونيو 2011

اختتام دورة في الإسعافات الأولية لمعلمات مدرسة أبو جعفر المنصور

فلسطين اليوم-غزة

اختتمت مديرية التربية والتعليم- شمال غزة اليوم، دورة في الإسعافات الأولية خاصة بمعلمات مدرسة أبو جعفر المنصور الأساسية "أ" للبنات البالغ عددهن (30) معلمة.

 

وقد حضر حفل اختتام الدورة التي استمرت على مدار أسبوعين بواقع (18) ساعة تدريبية، كل من النائب الفني أ.موسى شهاب، ورئيس قسم الإشراف التربوي عبد العزيز فارس، ورئيس قسم الصحة المدرسية أ.ميسرة أبوعوكل، ومدير وحدة الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية د.يحيى خضر، ورئيس قسم التدريب والتأهيل الحكيم رأفت جعرور، وضابطي الإسعاف ومحاضري الدورة كايد أبو عوكل وإيهاب الدريني.

 

ورحبت مديرة المدرسة أ.سائدة العمري بالحضور، مشيدة بالدور الكبير الذي تلعبه وحدة الإسعاف والطوارئ في خدمة أبناء شعبنا الذي يتعرض دوما للمخاطر بسبب الاستهداف الصهيوني المتواصل له.

 

كما أشادت العمري بالانضباط العالي الذي أبدته المعلمات المشاركات في الدورة، متوجهة في ذات السياق بالشكر الجزيل للقائمين على الدورة من منسقين ومدربين ومشرفين لما بذلوه من جهد مميز بهدف إنجاح الدورة وتحقيق الغاية المأمولة منها.

 

من جهته أكد شهاب على أهمية تعلم كافة أبناء شعبنا قواعد وأسس عمليات الإسعاف والطوارئ، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها شعبنا في ظل الاحتلال والتهديد بالاستهداف المباشر.

 

وأشار إلى أن المديرية ومن باب الاهتمام بتطوير كفاءة المعلمين والمعلمات عقدت في الآونة الأخيرة سلسلة من الدورات التدريبية في الإسعافات الأولية استفاد منها العشرات من منسقي الصحة المدرسية والكشافة، والمرشدين التربويين.

 

وتوجه النائب الفني بمديرية التربية والتعليم بالشكر الجزيل للقائمين على وحدة الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية لحسن تواصلهم مع المديرية وتقديم المساعدة في مجال تدريب الكوادر التربوية المختلفة.

 

بدوره اعتبر د.خضر أن هدف وزارة الصحة لا سيما في أعقاب الحرب العدوانية على غزة قبل أكثر من عامين، خلق مسعف في كل بيت فلسطيني، نظرا للخطورة المحدقة بأبناء شعبنا بسبب اعتداءات الاحتلال الصهيوني بحقه.

 

وأوضح أن دورات الإسعاف الأولي التي تعقدها وحدة الإسعاف والطوارئ للعديد من شرائح المجتمع الفلسطيني تؤهل المستفيدين منها لتوفير الحماية لأنفسهم والمحيطين بهم، داعيا الى مزيد من الاطلاع والمتابعة وتبادل الخبرات مع الآخرين لتحقيق مزيد من الاستفادة، مؤكدا أن علم الإسعاف الأولي واسع وكبير وبحاجة إلى عقد مزيد من الدورات حتى يتمكن المتلقي من تحقيق أكبر فائدة.

 

وأشار مدير وحدة الإسعاف والطوارئ إلى أن الدورة التي تم تنفيذها بالمدرسة تطرقت إلى جوانب مهمة في علم الإسعاف الأولي مثل "إنعاش القلب والرئتين، والكسور والجروح وأمراض السكري والضغط والتسمم والغرق".

 

وفي نهاية الاحتفال تم تكريم القائمين على الدورة ومنفذيها وتوزيع الشهادات على جميع المعلمات المشاركات.