خبر المصري: ارتقاء شهداء على حدود فلسطين يدشّن لمرحلة جديدة نحو زوال الاحتلال

الساعة 06:50 م|07 يونيو 2011

المصري: ارتقاء شهداء على حدود فلسطين يدشّن لمرحلة جديدة نحو زوال الاحتلال

فلسطين اليوم- غزة

أكد مشير المصري، القيادي في حركة "حماس" وأمين سر كتلتها البرلمانية، أن دماء الشهداء التي سالت على مشارف الحدود الفلسطينية المحتلة، مع سورية ولبنان، تدشن مرحلة جديدة تقرب زوال الاحتلال الصهيوني.

 

وقال المصري، في نهاية مسيرة حاشدة لحركة "حماس" مساء اليوم الثلاثاء (7-6) لتكريم الشهداء الذين ارتقوا على مشارف الجولان المحتل في ذكرى النكسة: "ليعلم العدو بأن إراقته للدماء الزكية على حدود فلسطين مع سورية في الجولان، وإراقة الدم الفلسطيني في كل مكان تدلل أن الأمة تدخل مرحلة جديدة وأن الشعب يتسلح بالحق الذي لا ينسى".

 

وأضاف "العدو إلى زوال .. سنقدم الدم والأنفس ونقدم القيادات والجنود، حتى نرفع علم فلسطين والراية الخضراء فوق المسجد الأقصى وتل الربيع وهي حرة أبية".

 

وتوجه بالتحية إلى الشهداء الأبطال الذين ارتقوا على مشارف الجولان المحتل والحدود الفلسطينية اللبنانية، مؤكداً كل الحدود مع أرض فلسطين المحتلة ستكون مستباحة لأصحاب الحق الشرعيين في مواجهة العدو. قال "الحدود ستبقى مفتوحة بالدم، وسيخرج العدو من أرضنا كما أخرج آبائنا وأجدادنا".

 

وشدد على أن "الصغار لا ينسون إنما يستحضرون أرضهم وبيوتهم وبياراتهم وأحاديث الآباء والأجداد". وأضاف "حق العودة شرعي مقدس مملوك للأجيال إلى أن يعودوا لديارهم وبيوتهم التي أخرجوا منها رغم أنف العدو".

 

وأكد مشير المصري أن هذه المسيرات وهذه التحركات، التي خرجت في ذكرى النكبة والنكسة وارتقاء الشهداء على أرض الجولان وهم يواجهون بصدورهم العارية الأسلحة الفتاكة؛ إنما يدلل بأن طبيعة الصراع مع العدو تدخل مرحلة جديدة تقول إن الغدة السرطانية (الكيان الصهيوني) زوالها قريب".

 

وعبر القيادي في "حماس" عن ثقته بأن "زحوف الأمة وأبناء شعبنا الفلسطيني ستمهّد لعودة خمسة ملايين قريبًا"، وقال :"هذا العدو يشكل كارثة ليس على فلسطين بل على الأمة والبشرية والإنسانية وزوال الكيان واجب شرعي وإنساني وأخلاقي".

 

وشدد على أن ازدياد البطش الصهيوني "يعني أن الاحتلال وصل إلى قمة العلو الذي يسبق لحظة السقوط في الحضيض تحت أقدام المجاهدين".