خبر الجهاد الإسلامي: جرأة المستوطنين على المساجد في الضفة سببه تكبيلُ المقاومة

الساعة 01:02 م|07 يونيو 2011

الجهاد الإسلامي: جرأة المستوطنين على المساجد في الضفة سببه تكبيلُ المقاومة

فلسطين اليوم: غزة

دَّت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إقدام عصابات المستوطنين على إحراق مسجد بلدة المغير الكبير بمدينة رام الله وسط الضفة المحتلة فجر اليوم الثلاثاء، جريمةً تكشف مدى الحقد الصهيوني الكبير على الدين الإسلامي الحنيف.

وقالت الحركة في بيانٍ وزع في الضفة المحتلة:" إن استهداف عصابات المستوطنين المتكرر للمساجد سياسة مبرمجة هدفها استفزاز مشاعر المسلمين، وهذا بلا شك يُجلي العنصرية التي يعيشها الصهاينة ويُحرضون عليه في كُنسِهم وعلى يد حاخاماتهم".

وأوضحت أن الفاشيةَ والإجرام عنوانٌ واضح لكيان الاحتلال، لافتاً إلى أن الممارسات العنصرية سمةٌ ملازمةٌ للمجتمع الصهيوني.

واتهمت الحركة ما يُعرف بـ"المجتمع الدولي" بالكيل بمكيالين والتعامل بازدواجية في القضايا التي تهم العالم الإسلامي وخصوصاً فيما إذا الأمر يتعلق بالاعتداء على المساجد واستهداف دور العبادة، فيما تقوم الدنيا ولا تقعد إذا ارتكب تصرفٌ فردي حول أدنى مسألة يكون لها علاقة بأتباع الديانات الأخرى.

ونوهت الحركة إلى أن جرأة جبناء الليل من المستوطنين على التعرض للمساجد واستهدافها لم تكن لتتم لولا تكبيل المقاومة في الضفة المحتلة وملاحقة مجاهديها الأطهار، محذِّرةً في ذات السياق من استرسال البعض على الساحة بما بات يسمى بـ"المقاومة الشعبية" للاحتلال وإغفالهم لأشكال المقاومة الأخرى وفي مقدمتها المسلحة.