خبر النائبة زعبي: غزة ستكسر حصارها ولا أحد سيمنع نشاطي

الساعة 08:15 ص|07 يونيو 2011

النائبة زعبي: غزة ستكسر حصارها ولا أحد سيمنع نشاطي

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

طالب عضو الكنيست ورئيس لجنة الكنيست ياريف ليفين، المستشار القانوني للحكومة بإصدار أمر يمنع النائبة حنين زعبي من السفر خارج البلاد، وذلك لمنعها من المشاركة في أسطول الحرية.

وقد صَرَحت النائبة زعبي في أعقاب ذلك بأن ليفين لا يحدد لها تحركاتها، وأنها لا تنتظر مصادقة لعملها السياسي لا من ليفين ولا من غيره.

وقالت:"إن ليفين يتحرك ضمن قاعدة أن العنصرية لا حد لها في إسرائيل، وأن العنصريون هم الذين يفرضون قواعد اللعبة السياسية"

وأضافت أن الخطوة القادمة هي أن يقدم لها ليفين قائمة تفصيلية بالممنوع والمسموح سياسيا، وربما يحدد لها كيف تتصرف، بم تفكر، من تؤيد ومن تعارض!!

وحذرت النائبة زعبي من أن العنصريين ربما يشعرون بمنتهى الراحة، ويشعرون أن من يحمل طرحاً سياسياً يناقض الإجماع الإسرائيلي هو الضعيف، لكن الأبعاد السياسية لهذه اللعبة العنصرية الخطيرة لن تتوقف عند حنين زعبي بل ستنعكس على الساحة السياسية في إسرائيل برمتها.

وقالت:"الآن العنصريون الذين يشكلون إجماعا سياسيا يتحكمون في قواعد اللعبة السياسية، وقد قاموا بقلبها رأسا على عقب، فبدل أن يكون القانون وحريات الإنسان وقواعد اللعبة الديمقراطية فوق الإجماع الإسرائيلي، الآن الإجماع الإسرائيلي يتحكم في القانون وفي الدوس على حقوق الإنسان وعلى قواعد اللعبة الديمقراطية، هذه ليست سياسة بل تلاعب في السياسة وإخراجها برمتها من الشرعية".

وبينت أن النضال السياسي الحقيقي هو الثبات في نضالنا ومواقفنا الأخلاقية والإنسانية والوطنية، على كل الأصعدة بدأ بمصادرة الأراضي وهدم بيوتنا، ومحاربة حقوقنا وهويتنا كفلسطينيين مواطنين بقينا على أراضينا، وانتهاء بالنضال مع شعبنا من أجل إنهاء الاحتلال"

وكان قد توجه رئيس لجنة الكنيست ياريف لفين (الليكود)، مساء أمس الاثنين، برسالة إلى المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشطاين، طلب فيها إصدار أمر يمنع النائبة حنين زعبي من مغادرة البلاد، وذلك لمنعها من المشاركة أسطول الحرية الثاني لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وكتب ليفين في رسالته إن النائبة زعبي قد شارت في ما أسماه "الحملة الإرهابية البحرية" قبل سنة، وأنه تم التحقيق معها بشبهة ارتكاب مخالفات، بضمنها محاولة الدخول إلى منطقة عسكرية مغلقة بدون تصريح.

كما كتب أن "أحداث حملة أسطول الحرية كانت من أخطر الأحداث التي عرفتها إسرائيل في السنوات الأخيرة، والتي شاركت فيها النائبة زعبي بدور مركزي، كما شاركت في التحريض الذي ترافق معها".

كما ادعى ليفين أن "عملية السيطرة على أسطول الحرية قد استخدم فيها عنف شديد من قبل المشاركين في الحملة، وأن النائبة زعبي كانت شريكة معهم في محاولة المس بجنود الجيش الإسرائيلي بمجرد انضمامها إلى الحملة غير القانونية"، على حد تعبيره.