خبر معبر رفح ما زال مغلقاً بانتظار رد مصري على مطالب حكومة غزة

الساعة 05:45 ص|07 يونيو 2011

معبر رفح ما زال مغلقاً بانتظار رد مصري على مطالب حكومة غزة

فلسطين اليوم- رفح

واصلت هيئة المعابر والحدود التابعة للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، إغلاق معبر العودة الحدودي، لليوم الثالث على التوالي أمام حركة المغادرين لقطاع غزة، احتجاجاً على الإجراءات المصرية وبانتظار ردود على مقترحات قدمت للجانب المصري.

 

وبحسب مصدر مسؤول في المعبر، فإن الجانب الفلسطيني أغلق المعبر نظراً لعدم تجاوب الجانب المصري مع مطالبه، موضحاً أن هيئة المعابر بانتظار ردود مصرية على جملة من المقترحات سبق أن قدمتها لتسهيل وتسريع مرور المسافرين من خلال المعبر.

 

وأكد المصدر، أن الجانب المصري لم يعط حتى الآن أي ردود بالسلب أو الإيجاب على المقترحات المذكورة، متوقعاً أن يبقى المعبر مغلقاً حتى يتم حل الأزمة والاستجابة للمقترحات الفلسطينية.

 

وبين المصدر نفسه أن اتصالات مازالت تجري مع الجانب المصري بغية حل الأزمة، متمنياً أن يتم تجاوزها وأن يعود المعبر للعمل بصورة طبيعية في أقرب وقت ممكن.

 

وتسبب استمرار إغلاق المعبر لليوم الثالث على التوالي في تراكم أعداد المسافرين الراغبين في مغادرة القطاع خاصة المرضى والطلاب، ما قد يعمق الأزمة في حال فتح المعبر.

 

وكان الجانب المصري أبلغ نظيره الفلسطيني أن المعبر مفتوح من جانبهم، وأن حركة المسافرين ستتم وفق ما كان عليه الوضع في الأيام الأخيرة.

 

وكان مدير المعبر المقدم أيوب أبو شعر أكد في تصريحات صحافية، أمس، أن تعليق العمل في المعبر سيستمر من قبل الجانب الفلسطيني حتى تتسلم هيئة المعابر والحدود ردوداً على مقترحات كانت قدمتها، مضيفاً أن إدارة المعبر اتخذت قرار التعليق من أجل مصلحة المواطن وتحقيق المصلحة العامة.

 

وأوضح، أن ثمة اتصالات تجري بين الجانبين الفلسطيني والمصري بهدف حل بعض المشكلات الفنية والإدارية التي تعيق سير العمل بالمعبر، مضيفاً إنه سيتم الإعلان عن العمل في المعبر بعد حل هذه المشكلات.

 

وكان المعبر عمل بصورة طبيعية في اتجاه القادمين من مصر إلى قطاع غزة، حيث تمكن مئات المسافرين من اجتيازه والوصول للقطاع.

 

الجدير ذكره أن المعبر كان أغلق من قبل الجانب المصري صباح السبت الماضي، بسبب وجود إصلاحات وترميمات، الأمر الذي تسبب في حالة غضب انتابت المسافرين واندفع بعضهم في محاولة لاقتحام البوابات المصرية احتجاجاً على قرار الإغلاق.

 

وقد تطور الأمر لاحقاً إلى أزمة بين الجانب الفلسطيني والمصري، عقب إصرار هيئة المعابر في القطاع على إبقاء المعبر مغلقاً حتى تطبيق التسهيلات التي أقرتها السلطات المصرية سابقاً، وتقضي بالسماح لفئات جديدة بالسفر وزيادة ساعات العمل، وكذلك زيادة أعداد المغادرين ممن يسمح لهم باجتياز المعبر، وحل مشكلة المرجعين.