خبر محادثات سرية في أمريكا..وكلينتون ونتنياهو يدفنان المبادرة الفرنسية

الساعة 08:08 م|06 يونيو 2011

محادثات سرية تدور في أمريكا..وكلينتون ونتنياهو يدفنان المبادرة الفرنسية

فلسطين اليوم- ترجمة خاصة

قالت "هآرتس" إن ممثلين "إسرائيليين" وفلسطينيين يجرون محادثات سرية منفصلة في واشنطن مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض وفي وزارة الخارجية الأمريكية، وذلك في إطار الجهود الأمريكية لتجديد المفاوضات، ووقف عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية المرتقب في أيلول/ سبتمبر القادم في الأمم المتحدة.

وعلم أن الولايات المتحدة رفضت المبادرة الفرنسية، وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، إنه لا يوجد أي جدوى من عقد مؤتمر في فرنسا وذلك لأن الطرفين لم يعبرا عن جاهزية كاملة لتجديد المفاوضات.

إلى ذلك، يمثل "إسرائيل" في المحادثات السرية في واشنطن مبعوث رئيس الحكومة المحامي يتسحاك مولخو، ومن الجانب الفلسطيني رئيس طاقم المفاوضات السابق صائب عريقات، والناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة.

وقالت "هآرتس" إن الممثلين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يجرون محادثات مباشرة، وإنما يجتمعون بشكل منفصل مع المسؤولين الأمريكيين.

وكانت الولايات المتحدة قد استدعت الممثلين الإسرائيليين والفلسطينيين لإجراء محادثات في واشنطن على خلفية المبادرة الفرنسية لتجديد المفاوضات على أساس ما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

يُذكر في هذا السياق أن وزير الخارجية الفرنسية، ألان جوبيه، قد اجتمع يوم أمس مع نظيرته الأمريكية كلينتون، وذلك لإجراء محادثات بشأن المبادرة الفرنسية.

ونقلت "هآرتس" عن عريقات نفيه إجراء اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع إسرائيل، كما ادعى أنه لا يعلم بوجود مولخو في واشنطن.

وقد قالت وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كيلنتون بعد لقائها وزير الخارجية الفرنسي ألن جوبيه "لا يبدو أن إسرائيل  والفلسطينيين على استعداد لاستئناف المفاوضات المباشرة بينهما.

وجاءت أقوال كلينتون رداً على طرح فرنسا مؤتمر دولي  للسلام بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية يعقد في باريس قبل شهر سبتمبر  قبل الإعلان عن دولة فلسطينية في الجمعية العمومية إسرائيلية بأن أقوال كلينتون تعني دفن المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام .

وقالت كلينتون:"نحن الآن في خضم فلننتظر ونرى ماذا سيحدث  لأنه لا توجد لدينا أية ضمانات  من أي طرف مستعد لاستئناف المفاوضات  فالآن ليس من المجدي عقد مؤتمر سلمي".

وقد قالت مصادر سياسية "إسرائيلية"، أن أقوال كلينتون تعني دفن المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، والآن الميول لدي نتنياهو رفض المبادرة الفرنسية التي عرضها وزير الخارجية الفرنسي.

وقد كشف تلفزيون "إسرائيل" القناة الثانية عما وصفه بـ"مفاوضات سرية" بين منظمة التحرير الفلسطينية ومكتب نتيناهو.

وقال أدوي سيجل المحلل السياسي في القناة الإسرائيلية الثانية أن المحامي اسحق مولخو من مكتب نتنياهو، ود.صائب عريقات مفاوض من منظمة التحرير يحاولان سراً التوصل لاتفاق بالعودة للمفاوضات قبل شهر سبتمبر كي لا تصل الأمور إلى مواجهة سياسية.

وقال تلفزيون "إسرائيل" أن هيلاري كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة ترعى اللقاءات السرية، فيما يتولى الرئيس الأمريكي أوباما والرئيس الفرنسي ساركوزي الضغط على نتنياهو لإقناعه بالعودة للمفاوضات.

وعلى حد قول التقرير: فإن أوباما سأل "الإسرائيليين" ماذا يريد نتنياهو؟