خبر مديرية شمال غزة تشارك في المعرض البيئي الثاني بمناسبة يوم البيئة العالمي

الساعة 10:43 ص|06 يونيو 2011

مديرية شمال غزة تشارك في المعرض البيئي الثاني بمناسبة يوم البيئة العالمي

فلسطين اليوم-غزة

شاركت مديرية التربية والتعليم – شمال غزة بالمعرض البيئي الثاني الذي تنظمه سلطة جودة البيئة بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يصادف الخامس من يونيو/ حزيران من كل عام.

 

وتفقدت مديرة التربية والتعليم د.نهى شتات برفقة رئيس قسم الصحة المدرسية أ.ميسرة أبو عوكل، ورئيس قسم الأنشطة التربوية أ.محمد كلوب، ومشرف التربية الفنية أ.محمد حسونة، أروقة المعرض الذي أقيم في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، حيث كان في استقبالهم د.يوسف إبراهيم رئيس سلطة جودة البيئة.

 

وأشارت د.شتات إلى أن إقامة هذا المعرض يعتبر رسالة قوية للاحتلال الصهيوني الذي حاول وعمل منذ احتلاله لفلسطين في عام 1948م، على تدمير البيئة الفلسطينية ونهب خيراتها ومقوماتها بهدف تهجير أبنائها وتغيير معالم الأرض الفلسطينية بما يخدم سياساته التوسعية والعدوانية.

 

وأكدت د.شتات على أن ممارسات الاحتلال الصهيوني تعتبر العامل الأساس في تدمير البيئة الفلسطينية من خلال عمليات تجريف الأشجار وهدم الآبار المائية وإطلاق القنابل الفسفورية باتجاه الأماكن السكنية والزراعية، ودفن النفايات السامة ومخلفات المصانع الكيماوية في باطن الأرض ما يساهم في تلويث وتدمير الخزان المائي الجوفي.

 

وأوضحت مديرة التربية والتعليم أن مشاركة المديرية في المعرض جاءت على شكل مجموعة من اللوحات الجدارية الكبيرة التي تتحدث عن واقع البيئة الفلسطينية وأثر الاحتلال التدميري عليها، مع الإشارة إلى الصمود الفلسطيني في وجه عمليات التدمير والتخريب التي يمارسها الاحتلال بحق كل ما هو فلسطيني.

 

بدوره رحب د.إبراهيم بوفد المديرية، مثمنا مشاركة المديرية في المعرض، مؤكدا في ذات الوقت على أهمية تضافر كافة الجهود الفلسطينية بما يساهم في خلق بيئة فلسطينية خالية من الأوبئة والأمراض حتى تنعم الأجيال الفلسطينية المتعاقبة بحياة صحية وسليمة.

 

وأشار رئيس سلطة جودة البيئة إلى أن الاحتلال الصهيوني عمد خلال الانتفاضة الجارية على تدمير أكثر من نصف مليون شجرة مثمرة في أرجاء متفرقة من قطاع غزة، الأمر الذي ألحق الضرر البالغ بالبيئة في القطاع، مؤكدا على الدور الكبير الذي تلعبه سلطة جودة البيئة بالتعاون مع مختلف الوزارات والهيئات المحلية والمؤسسات الدولية للحفاظ على البيئة الفلسطينية من التلويث والتدمير الممنهج الذي تتبعه سلطات الاحتلال.

 

ويشار هنا إلى أن المعرض ضم بين زواياه وجوانبه عروضا ومشغولات فنية وتراثية مختلفة إلى جانب أشكال وأنواع متعددة ومميزة من المزروعات والطيور والحيوانات المنزلية.