خبر غزة: « المواصلات » تستثني « التاكسي »من قرارها فرض جمارك إضافية

الساعة 06:13 ص|06 يونيو 2011

غزة: "المواصلات" تستثني "التاكسي"من قرارها فرض جمارك إضافية على السيارات

فلسطين اليوم-غزة

أكدت وزارة النقل والمواصلات لدى حكومة غزة أنه سيتم إعفاء المركبات العمومية الحديثة من الرسوم الجمركية، حال دخولها إلى غزة سواء عبر الجانب الإسرائيلي أو عبر الجانب المصري "الأنفاق"، شريطة ألا يتجاوز عمر المركبة خمس سنوات بما في ذلك سنة الإنتاج.

ولفتت الوزارة إلى أن قرارها القاضي بالسماح بدخول المركبات العمومية وإعفاءها من الجمارك ينسجم مع الضوابط التي فرضتها سابقاً على جلب تلك المركبات.

يذكر أن المركبات العمومية لا تخضع للرسوم الجمركية مثل المركبات الخاصة، إذ تفرض على هذه المركبات منذ عشرات السنين ضريبتا القيمة المضافة (5ر14%) والدخل فقط.

من جهته، أشار محمد الدردساوي أحد أبرز مستوردي المركبات التي تدخل غزة عبر معبر كرم أبو سالم إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يسمح بعد بإدخال المركبات العمومية.

وأوضح في حديث لصحيفة "الأيام" المحلية أن مشكلة فرض حكومة غزة نسبة 25% على السيارات الواردة لا تزال قائمة ولم يصدر بشأنها أي موقف واضح بعد أن تبين أن المركبات التي ما زالت محجوزة بانتظار دخولها (2500 سيارة) استوفت الرسوم الجمركية.

وبين أن قرار وزارة النقل والمواصلات في حكومة غزة بإعفاء المركبات العمومية من الرسوم الجمركية يعد تطبيقاً للإجراءات المعمول بها منذ عدة سنوات، وأكد بعد أن لفت إلى عدم تعامله بتجارة المركبات الواردة عبر الأنفاق أن الرسوم التي تفرض على المركبات الواردة عبر الأنفاق ساهمت إلى حد كبير في الإبقاء على ارتفاع أسعار المركبات في سوق غزة، إضافة إلى أن محدودية عدد المركبات التي يسمح الاحتلال بدخولها (40 مركبة أسبوعياً) ساهمت، أيضاً، في تفاقم مشكلة ارتفاع أسعار المركبات وأبقت الفجوة الكبيرة في الأسعار بين سوقي الضفة وغزة.

وطالب الدردساوي الحكومة المقالة بالعمل على معالجة قضية فرض رسوم جمركية إضافية على المركبات الواردة إلى غزة.

من جهته، أكد مسؤول لجنة تنسيق دخول البضائع رائد فتوح أنه لم يطرأ أي جديد على عدد المركبات الواردة إلى غزة المحدد بأربعين مركبة أسبوعياً وأقل حال إغلاق المعبر، أما المركبات العمومية والحافلات فلم يسمح الجانب الإسرائيلي بعد بإدخالها.

وفي سياق متصل، أشار فتوح إلى أن الجانب الإسرائيلي سيغلق معبر كرم أبو سالم، غداً وبعد غد، بحجة الأعياد اليهودية، واعتبر أن وتيرة العمل في معبر كرم أبو سالم لا تزال على حالها منذ قرابة العام، إذ يواصل الجانب الإسرائيلي تمسكه بما يسمى قائمة السلع الممنوعة التي تصل إلى نحو ألف صنف من البضائع، أبرزها مستلزمات البناء.