خبر صحفي فلسطيني يطلق حملة على الفيس بوك:« شكراً جوال »

الساعة 11:13 ص|05 يونيو 2011

صحفي فلسطيني يطلق حملة على الفيس بوك:" شكراً جوال..صحافيو فلسطين"

فلسطين اليوم- غزة

"شكراً جوال.. صحافيو فلسطين".. هي الصفحة التي أطلقها الصحفي محمد أبو سيدو من مدينة غزة، ومجموعة من أصدقائه على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" للتضامن مع شركة الاتصالات الفلسطينية "جوال".

 

وقد أوضح الصحفي أبو سيدو في تصريحٍ خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن حملته جاءت للتعبير عن تضامنه مع شركة جوال كشركة وطنية، تساهم في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، حيث تَأثَر الاقتصادي "الإسرائيلي" بعد أن أصبح يعتمد على شركة جوال.

 

وأضاف، أن شركة جوال هي شركة فلسطينية عانت كما الفلسطينيون من شدة الحصار الظالم الذي فرضته "إسرائيل" على قطاع غزة، وأن خدماتها تأثرت كباقي المؤسسات الوطنية وليس كالمؤسسات الدولية التي تخدم الأجندات الصهيونية والتي لم تعاني من الحصار طوال سنواته المستمرة إلي الآن.

 

وأوضح أبو سيدو، أن كثير من الناس بدؤوا بالتذمر من هذه الشركة متناسين بأن ضعف الخدمة المقدمة من شركة جوال كان السبب الرئيسي، والأهم فيها هو الاحتلال الإسرائيلي الذي رفض ولا يزال يرفض إدخال أي من التحسينات أو التعديلات علي ترددات أو أجهزة هذه الشركة.

 

كما اعتبر، أن الانقطاع المستمر للكهرباء كان له العامل الرئيسي في ضعف تغطيتها في كثير من المناطق التي لا تتوفر بها الكهرباء، متساءلاً: "هل يعقل أن نترك جميع الأسباب والمعوقات التي تقف في وجه هذه الشركة لنحملها مسؤولية غضبنا العام من جميع خدمات الحياة المتردية في قطاع غزة علي وجه الخصوص".

 

وقال الصحفي أبو سيدو:"إننا كصحفيين نعمل علي مدار سنوات طويلة في هذه المهنة التي تفرض علينا تفسير الأشياء وتوضيحها ونقلها دون تزيف أو خداع ، لطالما كانت هذه الشبكة خطاً آمنناً لاتصالاتنا ولطالما أنقذتنا من الموت أثناء تغطيتنا الحية للأحداث الجارية منذ اندلاع انتفاضة الأقصى".

 

واعتبر الصحفي أبو سيدو الذي يعمل كمصور صحفي، أن المسئول الوحيد عن ما يسميه بعض الصحفيين ( احتكار ) شركة جوال هم المسئولين في قطاع الاتصالات في السلطة الفلسطينية فليس من المعقول أيها السادة أن تفرض شركة صغيرة شروطها على مؤسسة عملاقة كمنظمة التحرير...!

 

وفي تعقيبه على حملة "صحفيون ضد الاحتكار- جوال"، فأكد أبو سيدو، أنه ضد مقاطعة شركة جوال.