خبر الخارجية والتخطيط بغزة تدعو العرب لتعزيز احتضانها للقضية الفلسطينية

الساعة 08:08 ص|05 يونيو 2011

الخارجية والتخطيط بغزة تدعو العرب لتعزيز احتضانها للقضية الفلسطينية

فلسطين اليوم- غزة

أكدت وزارة الخارجية والتخطيط بالحكومة الفلسطينية بغزة اليوم الأحد، أن ربيع الثورات العربية سيمثل نقطة تحول ومنعطف مهم في الاصطفاف حول الشعب الفلسطيني وقضيته وفي تجنيد القوى العربية والإسلامية لصالح إنهاء الاحتلال.

ودعت الوزارة في بيان صحفي تلقت "فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، على شعوبنا العربية التي نجحت في استعادة صورتها الحقيقية أن تعزز من احتضانها للقضية الفلسطينية التي تمثل أمل الأمة في تحقيق استقلالها ووحدتها.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي, وخصوصاً الأمم المتحدة, إلى بذل مزيد من الجهود لمحو هذا الاحتلال الذي يمثل نقطة سوداء في تاريخ الإنسانية, والعمل على دعم حق شعبنا الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها.

وأضافت، أن الذكرى الرابعة والأربعين للنكسة تمر وشعبنا الفلسطيني لا يزال يرزح تحت الاحتلال , ولا تزال طموحاته في الحرية والاستقلال والعودة لم تتحقق.

وبينت الوزارة، أن بقاء الاحتلال قائماً حتى يومنا هذا يمثل وصمة عار للإنسانية والمجتمع الدولي الذي يتبنى مفاهيم الحرية والديمقراطية والحق في تقرير المصير , لان وجود الاحتلال يتنافى مع هذه القيم النبيلة , بل هو يمثل الصورة المعاكسة من الظلم والاضطهاد والقهر وممارسة القتل وخرق القوانين والاتفاقيات الدولية .

وأكدت أن شعبنا الفلسطيني ورغم مرور ذكريين أليمتين (النكبة والنكسة) لا يزال شعباً قوياً, مصراً ومستمسكاً بحقوقه التاريخية والوطنية في هذه الأرض التي روتها دماء الشهداء وحماها آلالاف من المقاتلين والمجاهدين .

وبينت، أن وجودنا على هذه الأرض راسخ قوي لن تزحزحه عوامل التهجير والمصادرة والقتل الوحشي ولن تفت في عضده كل ممارسات الهمجية التي طالت كل نواحي الحياة الفلسطينية  .

وقالت الوزارة:"لقد ثبت من خلال السنوات الطوال إن هذا الاحتلال لا يؤمن بسلام ولا بمفاوضات ولا يعتقد أصلا بحقوق الشعب الفلسطيني, بل إنه يعمل جاهدا لطمس هويته وفرض وقائع الاحتلال التي تظهر بشكل يومي سواء على صعيد المستوطنات أو بناء الجدار العنصري أو مصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس . إن مثل هذه السياسات العدوانية تملي على شعبنا الفلسطيني أن يتجاوز خلافاته الداخلية ويتعالى على الجراح ويحشد صفوفه وقواه من أجل العمل المشترك لإنهاء هذا الاحتلال البغيض بكل الوسائل التي تتوفر لديه.