خبر مندوبة « إسرائيل » لنتنياهو: لا تراهن على الفيتو الأمريكي

الساعة 09:46 ص|03 يونيو 2011

مندوبة "إسرائيل" لنتنياهو: لا تراهن على الفيتو الأمريكي

فلسطين اليوم- ترجمة خاصة

ذكرت صحيفة هآرتس الصهيونية، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزارة الخارجية الإسرائيلية، يتلقون يومياً معلومات عن موافقة ما بين 3 أو 4 دولة تعرب عن تأييدها للإعلان عن دولة فلسطينية في الجمعية العمومية في سبتمبر موعد إعلان دولة فلسطينية في حدود 67.

وحسب هآرتس، فكل من نتنياهو وزير الخارجية "الإسرائيليين" يعلمون جيداً بأن الفلسطينيين سيسجلون لأنفسهم انتصار كبير على "إسرائيل" بنقاط كثيرة وكثيرة جداً، ولكن "إسرائيل" قبل سبتمبر لم تبق مكتوفة اليدين فهي تراهن على كل من الولايات المتحدة وألمانيا لإقناع فرنسا وايطاليا وبريطانيا بالتصويت ضد الإعلان عن دولة فلسطينية أو على الأقل الامتناع عن التصويت.

وتقول هأرتس أن نتنتياهو يحاول أن يقول "للإسرائيليين"، أن الجمعية العمومية مجرد نمر من ورق وأنه يعتمد على الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتستخدم واشنطن حق النقد الفيتو في مجلس الأمن لإفشال مطلب الفلسطينيين.

ولكن مندوبة "إسرائيل" سابقاً في الأمم المتحدة ( غبرئلا شيلو ) قالت:"لن أتفاجئ إن سكت أوباما ولم يستخدم حق النقد الفيتو ضد إقامة دولة فلسطينية".

وحسب أقوالها الأمريكي لا يسرعون باستخدام حق النقد الفيتو لتواجه بعد ذلك واشنطن انتقادات من أجل عزلة "إسرائيل".

وحسب هآرتس، فإن استخدمت واشنطن حق النقد الفيتو على قرار الجمعية العمومية لضم فلسطين عضوة في الجمعية فالفلسطينيون لن يتنازلوا بسهولة فالدكتور صائب عريقات مسئول طاقم المفاوضات الفلسطيني قال:"إن أفشلت الجمعية العمومية الإعلان عن دولة فلسطينية سيطالب الفلسطيني تطبيق قرار 337 الخاص بالجمعية العمومية والذي يطلق عليه (الاتحاد من أجل السلام)، حيث اتخذ هذا القرار في عام 1950 كمبادرة أمريكية لإحباط حق النقد السوفيتي الذي تم اتخاذه من قبل الاتحاد السوفيتي آنذاك بما يتعلق بكوريا، حيث ينص القرار بأنه في حالة فشل مجلس الأمن العمل على الحفاظ علي السلام والأمن لعدم الاتفاق بين الدول ذات العضوية  فيجب عقد اجتماع  طارئ للجمعية العمومية.

وحسب أقواله فيكفي أن معظم أعضاء الجمعية العمومية  يؤيدون إقامة دولة فلسطينية.