خبر أسطول الحرية2 يضم مركباً أميركياً على متنه 34 شخصاً

الساعة 08:00 م|02 يونيو 2011

أسطول الحرية2 يضم مركباً أميركياً على متنه 34 شخصاً

فلسطين اليوم-وكالات

يضم أسطول الحرية الثاني المتوجه إلى غزة هذا الشهر مركباً أميركياً على متنه 34 شخصاً ربعهم من اليهود .

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن المركب الأميركي يحمل اسم "قوة الأمل" مقتبس من عنوان كتاب للرئيس الأميركي باراك أوباما، ونقلت عن منسقة المركب الأميركي ليسلي كاغان، أن اختيار الإسم يحمل معنى معيناً.

وقالت كاغان إن القارب سيحمل رسائل من الأميركيين إلى الفلسطينيين وليس مساعدات، وأن ربع من سيكونون على متنه هم من اليهود. ومن بين طاقم المركب ضابط سابق في سلاح الجو الإسرائيلي سبق أن رفض القيام بغارة جوية على غزة والكاتبة الأميركية أليس ووكر.

وأضافت "نحن نوجّه رسالة إلى حكومتنا بأننا نعتقد أنه (المركب) يمكن أن يلعب دوراً أكثر إيجابية، ليس في إنهاء الحصار على غزة فحسب، بل في إنهاء الاحتلال برمته. يمثّل الاسم ما نؤمن به وهو أن بالإمكان إحداث تغيير بطريقة ايجابية، وهو موقف مفعم بالأمل".

ويضم أسطول الحرية الثاني 15 مركباً بينها "مافي مرمرة" التي تعرضت للهجوم الصهيوني العام الماضي في طريقها إلى غزة وقتل على متنها 9 أتراك ومراكب تحمل إسباناً وكنديين وسويسريين وإيرلنديين. وقال المنظمون إن ما لا يقل عن ألف شخص سيكونون على متن الأسطول.

وتملك المركب الأميركي شركة يونانية وهو مسجّل في ديلاور بالولايات المتحدة.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن المشاركين الأميركيين قولهم إنهم يدعمون الشعب الفلسطيني وليس "حماس" وأنهم مثل "راكبي الحرية" (Freedom Riders) الذين استقلوا حافلات قبل خمسين عاماً وتوجهوا إلى الجنوب الأميركي لتحدّي التمييز العنصري، في إشارة إلى عدم السماح للأميركيين من أصل إفريقي بالجلوس إلى جانب البيض في حافلات النقل العام.

وقالت غابرييل شيفون وهي طالبة في جامعة أريزونا ومشاركة في أسطول الحرية "عملنا مستوحى من مبادئ مارتن لوثر كينغ التي تدعوا إلى العمل المباشر، أي خلق حالة متوترة جداً تجبر العالم على الانتباه ورؤية ما يحدث للفلسطينيين".

وأوضحت اليهودية هايدي إيبشتاين (86 عاماً) أن "المجتمع الأميركي اليهودي وإسرائيل يقولون إنهم يتحدثون بإسم جميع اليهود. لكنهم لا يتحدثون باسمي. إنهم لا يتحدثون باسم يهود هذا البلد الذين سيكونون على متن المركب الأميركي، والكثير من الناس الذين يقفون خلفنا".