خبر وزارة الأسرى تدين اختطاف عدد من النواب والقيادات الفلسطينية

الساعة 11:49 ص|02 يونيو 2011

تهدف إلى إرباك الساحة الفلسطينية بعد اتفاق المصالحة

وزارة الأسرى  تدين اختطاف عدد من النواب والقيادات الفلسطينية

فلسطين اليوم: غزة

اعتبرت وزارة الأسرى والمحررين حملة الاختطافات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد النواب والقادة في الضفة الغربية المحتلة تهدف إلى إرباك الساحة الفلسطينية وخلط الأوراق بعد اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.

وأعرب رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة عن أدانه وزارته لحملة الاختطافات التي نفذتها سلطات الاحتلال وطالت عضوين في المجلس التشريعي هما "نزار رمضان"، و"عبد الرحمن زيدان" عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حما س، كما طالت الوزير السابق عيسى الجعبري، والنائب السابق والقيادي في فتح حسام خضر، وبعض  القيادات الميدانية في حركتي حماس والجهاد الاسلامي من بينهم المحاضر الجامعي غسان دوقان، و خالد الحاج، وياسر البردساوي، ووليد خالد، وحسين أبو كويك، والشيخ بسام السعدي، وطارق قعدان، كذلك كانت قد احتجزت رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك مع اثنين آخرين من النواب وأطلقت سراحهم بعد عدة ساعات، إضافة إلى اختطاف العشرات من المواطنين خلال اليومين الماضيين.

وأوضح الأشقر أن اختطاف الاحتلال لقيادات من مختلف أطياف اللون السياسي الفلسطيني يؤكد بان الاحتلال لا يفرق بين أبناء شعبنا ، ولا يفرق بين مؤيد للمفاوضات ومعارض لها ، فكل أبناء الشعب الفلسطيني مستهدفون من الاحتلال ، الذي يراهن في هذه الأيام على إفشال  وتخريب أجواء المصالحة بين حماس وفتح ، والتي فاجأت الاحتلال، ولم يكن يتوقعها ، لذلك فهو يماس على الأرض ما من شأنه أعاقه تطبيق المصالحة ،بتغييب القيادات التي لها تأثير في الشارع الفلسطيني ، ووجودها في الساحة يسرع من تطبيق المصالحة.

وأكدت الوزارة إن عدد النواب المختطفين في سجون الاحتلال ارتفع إلى 16 نائب بعد اختطاف "زيدان ورمضان "

مستهجنه في الوقت نفسه الصمت الدولي الرسمي على استمرار اختطاف نواب ووزراء الشعب الفلسطيني  المنتخبين بطريقة ديمقراطية ، معتبراً ذلك الصمت تشجيع للاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا وأسراه وقادته، داعية إلى عدم الاستسلام لمخططات الاحتلال، والسير قدماً في برنامج المصالحة، فهذا هو الرد المناسب على ممارسات الاحتلال.