خبر قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات تطال قيادات فتح وحماس بالضفة

الساعة 05:01 ص|02 يونيو 2011

قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات بحق قيادات من فتح وحماس

فلسطين اليوم- نابلس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، ثلاثة نشطاء مجتمع في مدينة نابلس بالضفة المحتلة هم، النائب السابق حسام خضر، والمحاضر في جامعة النجاح غسان ذوقان، وياسر بدرساوي، بالإضافة إلى القيادي في حماس النائب عبد الرحمن زيدان.

 

وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال داهمت بيوت المذكورين، وعبثت بمحتوياتها ومن ثم اعتقلتهم.

 

وذكرت زوجة ذوقان أن قوة من جيش الاحتلال اعتقلت زوجها عند الساعة الثانية من بعد منتصف الليل دون تقديم أي مبررات، فيما أفاد أحد أقارب خضر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية فتشت بيته وصادرت جهاز حاسوبه الشخصي.

 

كما أقدمت قوات الاحتلال فجر اليوم الخميس، على إعادة اختطاف النائب عبد الرحمن زيدان من مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة .

 

من جهته استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان حملات الاعتقالات اليومية والمستمرة التي تطال رموز نواب الشعب الفلسطيني والناشطين الميدانيين من مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة.

 

وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش في بيان وصل, "فلسطين اليوم" نسخة عنه, إن الاعتقالات التي يقوم بها الاحتلال في هذه الفترة نوعية ومركزه على النخب الوطنية وتطال شرائح هامه من شرائح الشعب الفلسطيني.

ونوه إلى أن الطريقة التي يعتقل بها الاحتلال بالرغم من خستها ونذالتها إلا أنها ذكية ومدروسة وتتم وفق خطه وببطء.

 

وطالب الخفش, المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل السريع والعاجل من اجل تامين الإفراج عن ممثلي الشرعية الفلسطينية ورموز العمل الوطني وجميع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

 

وذكر, أن الاحتلال اختطف النائب عبد الرحمن زيدان النائب عن مدينة طولكرم والقيادي والنائب السابق حسام خضر وهو قيادي بارز في حركة فتح، بالإضافة إلى المحاضر في جامعة النجاح غسان ذوقان والذي لم يمضي على خروجه من الاعتقال الإداري سوى أشهر معدودة بالإضافة إلى الناشط في قضايا اللاجئين ياسر البدرساوي.

 

وأشار الباحث الحقوقي إلى أن الاحتلال شن مع بداية الشهر حملة اعتقالات كبيرة في صفوف رموز وقيادات من حركة الجهاد الإسلامي وأغلق مؤسسات واليوم يعتقل نواب وقيادات من حركة فتح وحركة حماس وهو يريد خلط الأوراق وتعطيل المصالحة.