خبر الاحتلال يهدد بإستخدام أساليب جديدة لمواجهة مسيرات النكسة

الساعة 04:02 ص|02 يونيو 2011

الاحتلال يهدد بإستخدام أساليب جديدة لمواجهة مسيرات النكسة

فلسطين اليوم-وكالات

مع زيادة الانضمام إلى إعلان «شباب (فيس بوك) الفلسطيني» عن تنظيم مسيرات للفلسطينيين من مخيمات اللجوء في سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة نحو الحدود التي تسيطر عليها "إسرائيل"، خرج رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بتهديدات قال فيها إن قواته على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه المسيرات بوسائل جديدة وإنها لن تسمح لأي فلسطيني بعبور الحدود مهما كلف ذلك من ثمن.

وكان الشباب الفلسطيني، قد أطلق حملة تحت عنوان «يوم النكسة»، يدعون فيها إلى تكرار أحداث «يوم النكبة» في 15 مايو (أيار) الماضي، بالزحف نحو فلسطين في مسيرات سلمية بغية إعلاء شأن القضية الفلسطينية والاستعداد الجماهيري لدعم مشروع منظمة التحرير الفلسطينية للاعتراف العالمي من خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بفلسطين كدولة مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس.

ورأت القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية في هذا النشاط تهديدا لمشاريعها السياسية، وقررت مكافحته بشدة. وخلال لقاء مع لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، ليلة أول من أمس، حاول رئيس أركان الجيش، بيني غانتس، تبديد مخاوف النواب، فأكد أن جيشه «استخلص العبر من أحداث (يوم النكبة) وسيكون مستعدا للتصدي للمتظاهرين عند الحدود اللبنانية والسورية وغيرهما بما يضمن عدم تكرار أحداث (يوم النكبة)». واعتبر ما حدث في حينه، من تسلل متظاهرين إلى مجدل شمس، «نجم عن عدة أخطاء وعدم حيازة الجيش المعدات الملائمة لتفريق المظاهرات». وقال إن قواته وجدت بدائل مؤقتة لهذا الغرض. وطالب بالمزيد من الميزانيات للجيش الذي وصفه بالأكثر قوة وإرادة لمواجهة التحديات.

وقال غانتس إن جيشه سيضطر في المواجهة المقبلة إلى محاربة تنظيمات تعمل من داخل مناطق مأهولة بالسكان «مما سيكلف الطرف الآخر ثمنا مؤلما». وتابع أن هناك لاعبا مركزيا في الشرق الأوسط هو «الشارع». وبحسبه، فإن إسرائيل ستواجه في الأشهر القريبة مظاهرات شعبية واسعة تحظى بدعم جماهيري، أيضا في الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى طول الحدود، وإن قواته ستعرف كيف تعالجها.