خبر بدعوى تهريب أموال للجهاد..أستاذة جامعية خلف قضبان الاحتلال للمرة الرابعة

الساعة 04:45 م|01 يونيو 2011

بدعوى تهريب أموال للجهاد..أستاذة جامعية خلف قضبان الاحتلال للمرة الرابعة

فلسطين اليوم – غزة (خاص)

ضمن حملة الاعتقالات التي شنتها أمس الثلاثاء ضد عناصر حركة الجهاد الإسلامي في جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الأسيرة المحررة مديرة جمعية البراءة للفتاة المسلمة الأستاذة الجامعية، منى قعدان بدعوى أنها تقوم بعمليات تهريب أموال لحركة الجهاد الإسلامي في المدينة.

و أفادت مصادر خاصة لمراسلة وكالة فلسطين اليوم أن قوات الاحتلال اقتحمت عرابة حيث تقطن الأسيرة و داهمت عدد من منازل المواطنين تحت غطاء مروحي من قبل الطيران الحربي الصهيوني، و قامت باعتقال عدد من المواطنين من بينهم الأستاذة منى قعدان، و هذه هي المرة الرابعة التي تتعرض فيها للاعتقال

و بحسب المصادر، فإن قوات الاحتلال داهمت أيضاً جمعية "الفتاة المسلمة" في مدينة جنين، و قاموا بتكسير أبوابها و الاستيلاء على كافة محتوياتها، قُبيل إغلاقها.

يذكر أن الأسيرة قعدان كانت قد تعرضت للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لثلاث مرات سابقة،حيث اعتقلت على حاجز نصب على مفرق دوتان عصر يوم 15/2/1999، وتعرضت لتعذيب وحشي لمدة 30 يوما لانتزاع معلومات عن مطاردين من حركة الجهاد الإسلامي وقد اتهمها الاحتلال بالتعامل مع المجاهدين الفلسطينيين وتقديم المساعدة لهم ، ولم يكن أمام قعدان سبيلا للخلاص إلا بمحاولة خوضها مرحلة إضراب مفتوح عن الطعام لمدة شهر قبل أن يفرج عنها ليعاد اعتقالها مع شقيقها الشيخ المجاهد طارق قعدان هذه المرة فجر يوم 14/9/ 2004 من بيتها في عرابة ونقلت مباشرة إلى سجن تلموند دون التحقيق معها ثم أصدرت محكمة سالم العسكرية الصهيونية حكما بسجنها لمدة 18 شهرا...

و في الثاني من أغسطس عام 2007 اعتقلت قعدان على " حاجز الكونتينر شمالي بيت لحم" و أثناء توجهها للمدينة الخليل

و بحسب ما أفاد به مقربون منها، فإن الأسيرة قعدان رغم تجارب الاعتقال العديدة والمريرة لم تتراجع عن أهدافها وواصلت مسيرتها لخدمة شعبها ومجتمعها فقد ساهمت في تأسيس وافتتاح روضة محلية ولم تتوقف عن العمل الاجتماعي والوطني في مختلف المجالات التي تحقق رؤيتها وحرصها على العمل بما فيه خدمة شعبها وقضيتها وبشكل خاص قضية الأسيرات والأسرى .

يذكر أن قعدان ارتبطت من خلال رحلة الاعتقال هذه بالأسير إبراهيم  اغبارية من قرية مشيرفة القريبة من مدينة ام الفحم المحتلة عام 1948 والمحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات بتهمة المشاركة في الهجوم الذي شنته خلية من حركة الجهاد الإسلامي على معسكر جلعاد حيث اتهم بأنه هاجم المعسكر بسلاح ابيض وتمكن من قتل 3 جنود وجرح أربعة آخرين ، و لا تزال قوات الاحتلال ترفض السماح لها بزيارته كونها أسيرة سابقة بذريعة الإجراءات الأمنية.