خبر هنية يدعو لتفعيل العمل الفصائلي المشترك وإعادة الاعتبار للجسم الوطني المشترك

الساعة 12:32 م|01 يونيو 2011

هنية يدعو لتفعيل العمل الفصائلي المشترك وإعادة الاعتبار للجسم الوطني المشترك

فلسطين اليوم: غزة

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة د. إسماعيل هنية على ضرورة العمل على إعادة وتفعيل العمل الفصائلي المشترك وإعادة الاعتبار للجسم الوطني المشترك، حتى تكون صمام أمان للشعب الفلسطيني وقضيته.

جاء ذلك خلال لقاء هنية بوفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيني ضم كلاً من عضو المكتب السياسي للجبهة صالح زيدان، وعضو اللجنة المركزية للجبهة صالح ناصر، في مقر مجلس الوزراء بغزة.

وجدد هنية الدعوة إلى تشكيل فريق وطني لمراجعة سياسية شاملة وتقييم ما سبق لاستخلاص العبر ووضع توصيات يتم رسم خطط ووضع قرارات على ضوئها، والشروع بتهيئة الأجواء للمصالحة من خلال إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإطلاق خطاب إعلامي تصالحي والشروع المصالحة المجتمعية وتعزيز المصالحة في التعبئة الداخلية للفصائل.

وشدد على ضرورة التطبيق الدقيق والسريع لاتفاق المصالحة، مشيراً إلى أن يبدأ التنفيذ بشكل سليم وصحيح حتى يتم الوصول لنهايات صحيحة وسليمة ويتطلب ذلك تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني وعرض الحكومة المقبلة عليه وثم رفعها للرئيس كما ينص القانون الأساسي.

وأوضح ضرورة وجود نية صادقة لدى جميع الأطراف حتى يتم تطبق المصالحة التي لا رجعة عنها وهي أمانة في أعناق الجميع، متطرقاً للنقاط الرئيسية التي تناولها اللقاء الذي جمعه بوفد حركة فتح الذي جرى مؤخراً بغزة.

من جهته؛ أكد صالح زيدان على ضرورة الإسراع في تطبيق اتفاق المصالحة لاسيما وأن الشعب الفلسطيني يعيش حالة تفاؤل حذر وقد يصل إلى مرحلة الإحباط في أي لحظة، مبيناً ضرورة استغلال الأجواء التي تحيط بالقضية الفلسطينية  من ثورات عربية والحراك الشعبي الذي جرى بذكرى النكبة.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك تعاون فلسطيني شامل من أجل المصلحة الوطنية العليا، مشيراً إلى الجهود المبذولة لإنصاف غزة وأهلها لا سيما في موضوع جوازات السفر والوظائف وغيرها من الامور التي تسري على الضفة ولا تسري على غزة.

واتفق زيدان مع رئيس حكومة غزة على ضرورة تفعيل المجلس التشريعي لتسير مركب تطبيق المصالحة في خط سير سليم، مبيناً حرص الجبهة على العلاقات الثنائية بينها وبين كل الفصائل وأيضاً مع الحكومة .

 

بدوره؛ دعا ناصر إلى تشكيل لجان لحماية الاتفاق وتوعية الشعب من خلال مؤتمرات ولقاءات توعوية واجتماعات باتفاق المصالحة وسبل تطبيقها وحمايتها، مشيراً إلى أن الكل الفلسطيني يحتاج للكل ولا بد من العمل سوياً للوصول بالقضية الفلسطينية إلى بر الأمان.