خبر غانتس: رقعة التهديدات المحدقة « باسرائيل » اتسعت

الساعة 03:40 م|31 مايو 2011

رئيس أركان جيش الاحتلال: رقعة التهديدات المحدقة بنا اتسعت

فلسطين اليوم –القدس المحتلة

صرح رئيس اركان جيش الاحتلال الجنرال بني غانتس بأن اتساع رقعة التهديدات المحدقة بالكيان بسبب المتغيرات الأخيرة في الشرق الأوسط تستوجب زيادة وزارة الجيش بشكل ملموس.

و بحسب بني غانتس، فإن الجيش سيسعى في المواجهة العسكرية القادمة إلى اختصار مدة القتال قدر الإمكان من خلال استخدام قوة نيران شديدة منذ البداية مشيرا بهذا الخصوص إلى تأثير كاميرات التلفزيون على سير المعركة.

وأضاف: "أن الجيش سيضطر في المواجهة القادمة أيضا إلى محاربة تنظيمات مسلحة تعمل من داخل مناطق مأهولة بالسكان مما سيكلف الطرف الآخر ثمنا مؤلما "، وزعم أن الجيش سيراعي القانون الدولي وسيقدم مساعدات إنسانية للسكان.

وأكد الجنرال أن الجيش يجري استعداداته تحسبا لانطلاق مظاهرات شعبية كبيرة في الضفة وقطاع غزة وحدود الكيان خلال الأشهر القريبة القادمة وذلك بعد ان استخلص العبر من أحداث ذكرى النكبة الفلسطينية .

و قال إلى انه لو كانت بحوزة قوات الجيش الوسائل الملائمة لتفريق المظاهرات خلال أحداث مجدل شمس في ذكرى النكبة لما كانت هذه الأحداث تتطور بهذا الحجم وأضاف ان اجتياز المتظاهرين لحقول الألغام في هضبة الجولان هو أمر مزعج مشيرا إلى انه ارتكبت عدة أخطاء خلال التصدي للمتسللين.

وتطرق الجنرال غانتس إلى مصر قائلا إنها لا تعتبر تهديدا لـ "إسرائيل" ولكنها اقل استقرارا مما كانت عليه في الماضي. وأشار إلى أن عملية بناء السياج على الحدود مع مصر ستنتهي حتى نهاية العام القادم مما سيساهم في منع دخول متسللين وتهريب الوسائل القتالية، حسب تعبيره.

كما أكد أن الجيش سيعمل على منع أي محاولة لخرق الطوق البحري المفروض على قطاع غزة،زاعماً ان منظمي قافلة السفن الجديدة يسعون لإثارة الكراهية والاستفزازات تجاه "إسرائيل" ولا يفعلون ذلك من منطلق رغبتهم في تقديم المساعدة لسكان قطاع غزة، حسب قوله

وفيما يتعلق بقضية الجندي الأسير غلعاد شاليط ، فقال: "بان النقاش حول طريقة الإفراج عنه يجب أن يكون مغلقا وليس علنيا".

وجاءت أقوال غانتس هذه خلال مشاركته اليوم في جلسة ما تسمى بـ "لجنة الخارجية والأمن" التابعة للكنيست الصهيوني، وذلك لأول مرة منذ تسلمه رئاسة الأركان.