خبر رداً على نتنياهو..هنية:المقاومة تواجه المحتل داخل أراضينا

الساعة 10:00 ص|31 مايو 2011

رداً على نتنياهو..هنية:المقاومة تواجه المحتل داخل أراضينا

فلسطين اليوم-غزة

 

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة الأستاذ إسماعيل هنية, أن الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة لا يعبر عن إرادة العالم الحر ولكنه يعبر عن سياسة الغابة وقانون الظلم والعربدة التي يتخذها الاحتلال في تعامله مع الفلسطينيين.

 

ورد هنية خلال افتتاحه لمنصب تذكاري لشهداء أسطول الحرية في الذكرى الأولي لسقوط الشهداء, في ميناء غزة, اليوم الثلاثاء, على خطاب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بوجود خلل أمني في سيناء, بالقول, أن الشعب الفلسطيني ومقاومته تعمل على الأرض وتقاوم الاحتلال داخل الأرض الفلسطينية وليس في ساحات الغير في الإشارة إلى أرض مصر.

 

وأشار, إلى أن فتح معبر رفح تأكيد على سيادة مصر لحدودها ووجودها بقرارها السيادي وهو دليل على عودة مصر العربية إلى قوتها في العالم العربي وتقدمها في الصفوف الأولي لحماية القضايا العربية والإسلامية, لافتاً, إلى أن مصر اليوم تدير ظهرها لجريمة الحصار.

 

وفي ذات السياق, قال هنية أن دولة الاحتلال الصهيوني فقدت التحالف الثلاثي الذي كان يحميه من زمن طويل وبدأ يتهاوى هذا التحالف، مشيرًا إلى أن إيران خرجت من هذا التحالف منذ عقود من الزمن.

 

وأشار, إلى أن تركيا بقيادتها الجديدة وسياستها المعتمدة على حفظ كرامة الأمة بدأت تخرج عمليًا من هذا التحالف الذي كان يعتمد عليه الاحتلال، وأخيرًا الثورة المصرية أذهبت نظامًا للأسف عاش عقودا من الزمن لخدمة السياسة الأمريكية والإسرائيلية".

 

وتوقع أن يكون مستقبل الاحتلال في ظلام دامس، والمنطقة سوف تشهد خيرا كثيرا لقضية فلسطين وشعوب هذه المنطقة.

 

وقال:"نزيح اليوم الستار لنكتشف مرحلة جديدة، ونسدل الستار عن مرحلة مظلمة، كان للاحتلال اليد العليا، واليوم شعوب المنطقة هي التي تقرر، وما عادت تنتظر إشارة أو إذنا من أمريكا".

 

وأشاد هنية بدور تركيا ومواقفها المشرفة مع الشعب الفلسطيني، وقال "تركيا اليوم في قلب الصورة وهذا الحدث الكبير، وأصبحت في تفاصيل السياسة اليومية، وفي اهتماماتنا نحن هنا على أرض فلسطين".

 

من جهته قال مدير المؤسسة التركية للمساعدة الإنسانية، في غزة محمد كايا, الاحتفال اليوم بذكرى شهداء أسطول الحرية بهذا المكان يدلل على احترام الفلسطينيين للدماء التي سالت واختلطت بمياه البحر.

 

وأكد, أن ذكرى أسطول الحرية تثير لدينا أمران, الحزن والفراق على شهداء الحرية, والفخر والاعتزاز لأن الدماء التي سالت قبل عام تدلل على أن الحرية لشعب فلسطين قد بدأت تظر.

 

ولفت كايا, إلى أن عدد المشاركين اليوم في أسطول الحرية 2 هم 500 متضامن, مؤكداً, أن عدد الذين طلبوا الالتحاق بأسطول الحرية يقدر بنصف مليون متضامن.