خبر الأمين العام للجهاد يبحث مع الرئيس « عباس » وشيخ الازهر قضايا جوهرية في القاهرة

الساعة 12:04 م|30 مايو 2011

الأمين العام للجهاد يبحث مع الرئيس "عباس" وشيخ الأزهر قضايا جوهرية في القاهرة

فلسطين اليوم: غزة

بحث الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلَّح ونائبه زياد النخالة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ظهر اليوم، جملة من القضايا التي تعنى بالشأن الفلسطيني الداخلي في العاصمة المصرية القاهرة.

وأفاد مراسلنا في القاهرة أن الاجتماع بحث آلية تعزيز المصالحة الفلسطينية والخطوات الكفيلة بإنجاحها، والاعتقالات السياسية والاستدعاءات التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية لكوادر حركة الجهاد الإسلامي وكيفية إنهاء هذا الملف إلى الأبد.

كما بحث الطرفان آلية التصدي للتحديات المقبلة والتهديدات الإسرائيلية، والاتفاق على مرجعية وطنية فلسطينية.وبين مراسلنا أن الاجتماع كان ايجابياً ومعمقاً.

من جهة أخرى التقي الدكتور شلح ونائبه النخالة بشيخ الأزهر أحمد الطيب وعدد كبير من الشخصيات والنخب المصرية.

من جهته ندد د.أحمد الطيب شيخ الأزهر بتصريحات رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بأن القدس عاصمة "لإسرائيل"، وأكد أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية ولن يفرط المصريون في شبر واحد من أراضي المسلمين.

وشدد "الطيب" على أن مصر مستعدة لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة المخططات "الإسرائيلية" المدعومة من الولايات المتحدة لاغتضاب الأراضي والمقدسات الإسلامية.

وأكد على دعم القضية الفلسطينية ووحده الشعب الفلسطيني.، والتي هي أساس لتحقيق الانجازات وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.

كما أكد أن قضيه فلسطين هي قضيه الأمة وحدها، وان الحفاظ على القدس جزء من العقيدة الإسلامية.

وأشاد شيخ الأزهر بمواقف الدكتور شلح ورؤيته تجاه قضايا الأمة الإسلامية، فيما أشاد الدكتور شلح بدور الأزهر في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق المصالحة الفلسطينية التي رعتها مصر، مشيرًا إلي أن الأزهر الشريف هو رأس الحربة في الدفاع عن المقدسات الإسلامية.

كما استنكر الأمين العام للجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح تصريحات رئيس الوزراء "الاسرائيلي"، والموقف الأمريكي الداعم لتلك المواقف الإسرائيلية المتغطرسة.

وكان الأمين العام الدكتور رمضان شلح ونائبه زياد النخالة قد وصلا إلى القاهرة الليلة الماضية قادمان من دمشق بناءً على دعوةٍ رسمية مصرية.