خبر معارضة نتانياهو ترد: الاحتلال والمجاعة في غزة لا يمكن الدفاع عنه."

الساعة 12:24 م|26 مايو 2011

معارضة نتانياهو ترد:  الاحتلال والمجاعة في غزة لا يمكن الدفاع عنه."

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

كشفت الناشطة راى أبيليه التى عارضت خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى أمام الكونجرس الأمريكى مساء أمس، أن نشطاء من لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك"، أوسعوها ضربا عندما قاطعت نتانياهو.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن أبيليه (28 عاما) قولها: "لقد صرخت بصوت مدو أوقفوا الاحتلال وأوقفوا جرائم الحرب ، وسرعان ما قفزوا(نشطاء إيباك) ليضربوننى".

وأضافت الناشطة اليهودية الأمريكية وعضو منظمة "كود بينك"، منظمة المرأة للسلام، أنها قد قاطعت خطابا لنتانياهو من قبل عندما كان يلقى كلمة له أمام الجمعية العامة للاتحادات اليهودية فى ولاية نبوأورلينز فى نوفمبر.

واستطردت قولها: "نحن جيل من الشباب اليهودى الذى لا يريد أن يظل صامتا ويسمح لرئيس الوزراء الذى يرتكب الجرائم بحق البشرية أن يتكلم. واعتقد أنه يستطيع أن يتكلم أمام المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى".

وأشارت أبيليه أنها حصلت على بطاقة من أحد أصدقاء لها حتى تستطيع الدخول إل مجلس النواب قائلة "عندما بدأ نتانياهو الحديث عن إسرائيل و الديمقراطية وصلت إلى درجة لأتحدث ضد العمليات المناهضة للديمقراطية. ودعيت إلى العدالة للشعب الفلسطيني."

وعلى الرغم من ذلك، عملت المقاطعات على عدم انحياز أى مؤيد من جانب جمهور نتانياهو بل رد رئيس الوزراء ليشيد بقيم الديمقراطية و الحرية فى خطابه قائلا "لا يمكنك الحصول على هذه الديمقراطية فى طهران، هذه هى الديمقراطية الحقيقية."

وزعمت أبيليه أن عقب احتجاجها قام بعض من نشطاء اللوبى الإسرائيلى بمهاجمتها.

قالت "لقد هاجمونى وسقطت على الأرض وقيدوا حريتى ثم ضربوني. وبعد أن سحبتنى الشرطة خارج القاعة ألقت القبض علي" مضيفة أنها تعانى من إصابات جراء هذا الضرب فى العنق و الكتف وتحتاج إلى نقلها إلى المستشفى.إلا أن بعد إطلاق سراحها من المستشفى اعتقلتها الشرطة لعدة ساعات.

وأوضحت أبيليه أنها قد زارت قطاع عزة منذ عام ورأت الدمار الذى لحق جراء عمليات الرصاص المسكوب بالقطاع، ومن ثم قررت تكريس نفسها لمحاربة جرائم الحرب الإسرائيلية.

واستطردت قائلة "يقول نتانياهو أن حدود 1967 لا يمكن الدفاع عنها وانا أقول أن الاحتلال والمجاعة فى غزة لا يمكن الدفاع عنه."

وانتقدت الناشطة الأمريكية التى تقطن بولاية سان فرانسسكو عملية الرصاص المسكوب وأعلنت أن الأسلحة التى تستخدمها قوات الدفاع الإسرائيلية تشترى على حساب دافعى الضرائب الأمريكية.

وامتنعت أبيليه عن التعليق حيال شعور عائلتها عندما انتقدت الرئيس الإسرائيلي. وأضافت أن مناهضتها ستستهدف منظمة إيباك اليهودية بالولايات المتحدة لأنه "لوبى يدحض الرأى المعارض،" وطالبت بضرورة زيادة الضغط المالى على إسرائيل واضطهاد زعمائها.