خبر كيف تحمي محادثاتك عبر الانترنت من التجسس؟

الساعة 06:34 ص|26 مايو 2011

كيف تحمي محادثاتك عبر الانترنت من التجسس؟

فلسطين اليوم- غزة

بين الحين والآخر، يتعرض البعض منّا للكثير من المخاطر التي تسببها المحادثات الفورية مع الآخرين، والتي تحدث عن طريق إضافة أشخاص لا نعرفهم، أو تحميل ملفات تحتوي على أدوات أو فيروسات تضر الجهاز أو البيانات التي فيه.

 

ومن أجل سلامة المحادثات التي نجريها عبر الإنترنت مع الآخرين، وضمان عدم حصول أي من المشكلات، إليكم بعض النصائح للاستخدام الآمن للمحادثات عبر الإنترنت:

 

1.  لا تفتح أي صورة أو تـُحمل ملفاً أو تضغط على رابط إلا إذا تأكدت تماماً من هوية المُرسِل و أن مصدره موثوق.

 

2.  لا ترسل معلومات حساسة أو خاصة عبر المحادثات الفورية (مثل رقم بطاقة الائتمان أو رقم هاتفك وغيرها).

 

3.  لا تستخدم أسماء مستعارة تدل على معلومات شخصية مثل دولتك أو مدينتك أو عائلتك.

 

4.  احذر من قبول طلبات الإضافة من أشخاص لا تعرفهم.

 

5.  استخدم خاصية الحجب لمنع الأشخاص غير المرغوب بهم من الاتصال بك.

 

6.  لا تستخدم جهازك في العمل للمحادثات الشخصية؛ لأنها قد تكون عرضة للانكشاف من قبل الآخرين.

 

7.  لا تستخدم خاصية "الدخول التلقائي" خصوصاً إذا كنت تستخدم جهازاً عاماً.

 

8.  تأكد دائماً من استخدام النسخة الأحدث من برنامج المحادثة الفورية.

 

أما فيما يتعلق بالاستخدام الآمن للمحادثات الفورية، والتي يمكن أن تتم من خلال المواقع الاجتماعية، فإننا ننصح بما يلي:

 

أولاً: احرص على ضبط إعدادات الخصوصية في مواقع الدردشة والمواقع الاجتماعية؛ لأن الإعدادات الافتراضية تتيح للجميع الاطلاع على بيانات المنشورة في الموقع، وكذلك استخدم الكنية بدلاً عن الاسم الأصلي؛ لئلا يتم تشويه سمعتك بحال سرقة حسابك.

 

ثانياً: لا تقم بعرض بيانات قد تدل على كلمة المرور الخاصة بك؛ لأن ذلك يسهل عملية سرقة الحساب، وكذلك تجنب عرض بيانات السكن والعمر وأرقام الهواتف، لأن ذلك قد يستخدم في تخمين كلمة المرور.

 

ثالثاً: كن حذراً في عرض الصور الخاصة بك؛ لأنها قد تتداول بين الناس، وبذلك يصعب السيطرة عليها، ولا تنشر معلومات تخص بيئة عملك؛ لأن ذلك قد يعرضك للمساءلة القانونية.

 

رابعاً: طلبات القبول من الأشخاص الذين لا تعرفهم ستضر ببيانات الخصوصية التي وضعتها، ولذلك يجب عليك قبل الاشتراك في مثل هذه المواقع، قراءة سياسات الأمن والخصوصية.