خبر 75% من أطفال قطاع غزة مصابون بفقر الدم

الساعة 06:33 ص|25 مايو 2011

75% من أطفال قطاع غزة مصابون بفقر الدم

فلسطين اليوم-نابلس

بين التقرير الخاص ببرنامج الرصد التغذوي في الأراضي الفلسطينية لعام 2010، أن هناك مؤشرات تغذوية خطيرة يجب الاهتمام بها، مثل فقر الدم لدى الأطفال من عمر 9- 12 شهرا، حيث إن طفلا من بين طفلين مصاب بفقر الدم، وفي قطاع غزه ثلاثة أطفال من كل أربعة أطفال.

وأوضحت نتائج التقرير، أنه بالنسبة إلى سمنة الحمل بينت النتائج، أن امرأة من بين خمس نساء حوامل يعانين من سمنة الحمل، وفيما يتعلق بفقر الدم لدى النساء الحوامل، أظهرت النتائج أن امرأة واحدة من بين ثلاث نساء حوامل مصابة بفقر الدم، وفي غزه امرأة واحدة من بين امرأتين مصابة بفقر الدم، وحول زيادة الوزن للحامل تبين أن امرأة واحدة من بين ثلاث حوامل مصابة بزيادة الوزن.

وتم تنفيذ هذا البرنامج لعام 2010 من خلال جمع العديد من البيانات من 63 عيادة أطفال أصحاء، و62 عيادة حوامل و156 مدرسة، شملت الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأعدت التقرير الخاص ببرنامج الرصد التغذوي لعام 2010، دائرة التغذية في الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة، بالشراكة مع "اليونيسيف" ومنظمة الصحة العالمية، ومشروع إصلاح وتطوير النظام الصحي Flagship.

ويعد التقرير أحد البرامج الوطنية المهمة في الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة، ويعتبر ثمرة التعاون المشترك بين جميع مقدمي الخدمات الصحية ووزارة التربية والتعليم العالي ومدارس وكالة الغوث "الأونروا" والمدارس الخاصة في المحافظات الشمالية والجنوبية، والذي يقدم المعلومات التغذوية الأساسية لمساعدة صانعي القرار في اتخاذ القرارات والإجراءات الضرورية للتقليل من حالات سوء التغذية.

واشتمل التقرير على العديد من المؤشرات التغذوية مثل: زيادة الوزن ونقص الوزن والهزل والسمنة وقصر القامة والطول المفرط، وسمنة الحمل، وزيادة الوزن للحمل، وعدم الحصول على المقويات التغذوية وفقر الدم، والفحص الإيجابي للسكر في البول، والعادات الغذائية.

وخلصت نتائج التقرير إلى أن هناك مؤشرات تغذوية تعتبر إيجابية وضمن الحدود الدنيا العالمية، لاعتبارها مشكلة تغذية على المستوى الوطني، مثل الهزال، ونقص الوزن، وقصر القامة، والنحافة والعادات الغذائية لطلبة المدارس.

وفيما يتعلق بعدم تناول الفطور أو أي غذاء في المدرسة، أشارت النتائج إلى أن حوالي خمسة طلاب من بين مئة طالب يمارسون هذا السلوك الغذائي السلبي.

وحول زيادة الوزن لدى طلاب المدارس، أظهرت النتائج، أن طالبا واحدا من بين خمسة طلاب يعاني من زيادة في الوزن.

وبالنسبة لعدم الحصول على المقويات التغذوية الدقيقة، بين التقرير أن امرأة حاملا واحدة من بين أربع نساء حوامل لم يحصلن على المقويات التغذوية، خاصة في قطاع غزة، حيث إن امرأة واحدة من بين كل امرأتين حوامل لم تحصل على المقويات التغذوية.

وأشار مدير دائرة التغذية في وزارة الصحة علاء أبو الرب، إلى أن التقرير قدم توصيات مهمة، بضرورة التركيز على البرامج التغذوية والتثقيف التغذوي لجميع فئات المجتمع، وتعزيز برامج الرقابة والرصد في العيادات، وتعزيز عملية تقييم البرامج التغذوية، وإدراج الأطفال من 2-5 سنوات وفئة طلاب الجامعات والنساء غير المتزوجات واليافعين وكبار السن ضمن برنامج الرصد التغذوي.

وأوصى التقرير بضرورة الإسراع في تنفيذ دراسة لتقصي أسباب فقر الدم ونوعه لوضع الحلول المناسبة لذلك، إضافة إلى دراسة ظاهرة زيادة الوزن بين طلبة المدارس، للحيلولة من تحولها إلى سمنة.

وأكد أبو الرب ضرورة تعزيز التكامل، والتعاون بين الجهات ذات العلاقة، بخصوص الحد من حالات سوء التغذية.