خبر محلل: الموقف الروسي اتجاه المصالحة ...هام و لكن ليس حاسما دوليا

الساعة 03:14 م|24 مايو 2011

محلل: الموقف الروسي اتجاه المصالحة ...هام و لكن ليس حاسما دوليا

رام الله: فلسطين اليوم (خاص)

اعتبر المحلل السياسي سميح شبيب أن الموقف الروسي الداعم لاتفاق المصالحة الفلسطينية موقفا مهما و لكنه ليس موقف حاسم على الساحة الدولية.

وقال  شبيب في حديث مع مراسلة وكالة فلسطين اليوم الإخبارية إن هذا الموقف رغم أهميته، لا يمكن التعويل الكامل عليه مقابل الموقف الأمريكي الرافض للمصالحة و المطابق للرأي الإسرائيلي

وتابع شبيب:" الموقف الروسي هام، و خاصة أن له تأثيرات ليس على روسيا  فقط، و إنما على العديد على الدول الحليفة لروسيا و الصديقة و يعزز من التحرك السياسي الفلسطيني و يقويه، و لكنه ليس موقفا حاسما يستطيع أن يفرض إرادته الدولية، كما الموقف الأمريكي".

وقال شبيب أن الموقف الروسي ليس بالجديد في دعمه للمواقف و القضية الفلسطينية، فقبل انهيار المنظومة الروسية في العام 1993 كان له مواقف مهمة، و تعتبر الصديق الأكثر عظمة، و خاصة بدعم منظمة التحرير ومدها بالسلاح و العتاد، في إطار دعم حركات التحرر الوطني.

وأشار شبيب إلى أن الموقف الروسي بقضايا الشرق الأوسط و بالتحديد القضية الفلسطينية.و تتميز من خلال معطيين الأول التاريخي و العلاقات العميقة بين الجانبين، و السياسي برغبتها باستعادة دورها التاريخي على الساحة الدولية، منافسة مع الدور الامريكي.

وتابع شبيب:" تميز الموقف الروسي منذ البداية حيث تعاطت مع الشأن الفلسطيني بشكل مختلف عن باقي الدول، فهي أول دوله عالمية استقبلت وفد من حركة حماس، و اعتبرت الحركة شريك سياسي، وهي من أكثر المؤيدين للمصالحة الفلسطينية موقفها واضح من الورقة المصرية كونها تشكل مخرجا للازمة الفلسطينية الداخلية".

ومن هنا، كما يقول شبيب، جاءت الدعوة للفصائل الفلسطينية " لعصف فكري في روسيا" للانتقال باتفاق المصالحة من التوقيع إلى التطبيق، و تقديم الدعم اللامحدود للجهود الفلسطينية لمصالحة حقيقية و جادة.