خبر فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية بدمشق تدين الإجراءات الغربية على سوريا

الساعة 02:00 م|24 مايو 2011

فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية بدمشق تدين الإجراءات الغربية على سوريا

فلسطين اليوم- دمشق

أدانت فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية وأمانة سر المؤتمر الوطني الفلسطيني الاجراءات التي تفرضها الدول الغربية على سورية مؤكدة وقوفها وتضامنها معها قيادة وحكومة وشعبا في مواجهة المؤامرة التي تستهدف النيل من دورها الوطني والقومي.

 

واعتبر بيان صادر عن اجتماع عقدته الفصائل الفلسطينية وامانة سر لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني ان المؤامرة على سورية تستهدف دور المقاومة الفلسطينية واللبنانية تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية.

 

وجاء في البيان ان الشعب العربي الفلسطيني في الداخل وفي بلدان اللجوء والشتات والمخيمات الفلسطينية في سورية التي تمثل معقل المقاومة والممانعة في المنطقة يجددون بكل اعتزاز وفاءهم لها ولمسيرة النضال المشتركة في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني وللتضحيات التي قدمتها سورية دفاعا عن قضية فلسطين وقضايا أمتنا العربية.

 

وأكد البيان ان المؤامرة التي تستهدف سورية سوف تتحطم على صخرة صمود الشعب العربي السوري ووحدته الوطنية.

 

وفي سياق آخر رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية تصريحات الرئيس الامريكي باراك اوباما امام الايباك والتي شكلت انحيازا كاملا للكيان الصهيوني مؤكدة تمسكها بخيارات الشعب العربي الفلسطيني وثوابته الوطنية وحقها التاريخي في كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة وممارسة كل اشكال النضال من اجل استعادة الاراضي المحتلة وعودة اللاجئين الى ديارهم.

 

وجاء في بيان امانة سر التحالف الوطني الفلسطيني ان خطاب اوباما يوءكد حقيقة الموقف الامريكي المتطابق مع السياسة الامريكية وتغطية للسياسة العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني والامة العربية لافتا الى ان الخطاب شكل صفعة لكل الذين يراهنون على الدور الامريكي في الاوساط الفلسطينية والعربية الامر الذي يتطلب تعزيز المصالحة الوطنية وتجديد الانتفاضة الشعبية وتفعيل الحركة الشعبية وخاصة ان مسيرات ذكرى النكبة اسقطت كل الرهانات على التسوية السياسية مع سلطات الاحتلال.

 

واكد البيان ان الشعب العربي الفلسطيني يرفض رفضا قاطعا الاعتراف بوجود الكيان الاستيطاني العنصري ويؤكد مع ابناء الامتين العربية والاسلامية تمسكه بكامل حقوقه الوطنية والقومية واستمرار مسيرة النضال الوطني والقومي.