خبر محلل لـ« فلسطين اليوم »:خطاب أوباما حمل مزيد من التأييد لإسرائيل على حسابنا

الساعة 06:12 م|23 مايو 2011

محلل لـ"فلسطين اليوم":خطاب أوباما حمل مزيد من التأييد لإسرائيل على حسابنا

فلسطين اليوم- رام الله

قال المحلل السياسي و الخبير بالشؤون الإسرائيلية أنطوان شلحت اليوم الاثنين، أن خطابي أوباما حملا المزيد من الضمانات والتأييد للكيان الصهيوني المحتل، على حساب الدولة الحقوق الفلسطينية.

وتابع شلحت في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":" يجب أن نلاحظ أن خطاب أوباما وأن تحدث عن دولة في حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ركز على قضية التبادل الأراضي بين الجانبين وفقا للرؤية الصهيونية".

وجاء ذلك خلال خطاب الرئيس الأمريكي أوباما يوم أمس أمام "اللجنة الأمريكية للشؤون العامة لإسرائيل" أيبك و الذي ركز خلاله إلى "المصالحة الفلسطينية" بكونها عقبة أمام السلام، و الاحتفاظ بالمستوطنات الكبرى ضمن صفقة للتبادل الأراضي.

يقول شلحت:" الإصرار الإسرائيلي الآن هو إعادة الاعتبار لرسالة الضمانات الأمريكية السابقة لرئيس الولايات المتحدة بوش بما يتعلق بأخذ الوقائع على الأرض بعين الاعتبار، و بالتالي ضم الكتل الاستيطانية الكبرى مقابل صفقة لتبادل الأراضي بين الجانبين و الاحتفاظ بغور الأردن في أي تسوية مستقبلية يتم التوصل إليها، و هو ما أشار إليه " بدولة على حدود 67 دون الاحتفاظ بحدودها التاريخية".

وأشار شلحت إلى عدة مزايا "إسرائيليا" في الخطاب:" كما أن خطاب أوباما كان يحمل الكثير مزايا تعتبر لإسرائيل ايجابية جدا حيث لم يذكر قضية القدس ولا حق العودة و اللاجئين، و معارضته إقامة دولة فلسطينية من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، و خطوات إنهاء الاحتلال و إعلان الدولة في سبتمبر القادم".

وحول ما قيل في البداية أن هناك حده خلاف عميقة بين الجانبين، و خاصة بعد خطاب أوباما الأول، اعتبره شلحت بأنه ليس صحيحا، و خاصة أن أوباما عاد من جديد ليؤكد على علاقة التاريخية للإدارة الأمريكية مع دولة الاحتلال و الدعم اللامحدود لها، و العلاقات الإستراتيجية الأمريكية متجذرة و ليست جديدة.

وفيما يتعلق بتوجه الجانب الفلسطيني للأمم المتحدة لإعلان الدول قال شلحت:" أظن أن الخطوة الفلسطينية تحظى بالتأييد تتسبب بأزمة بحقيقة بالحكومة الصهيونية و التي تصر على عدم هذا الأمر يتضح أكثر و أكثر و هذا ما ينعكس على الإدارة الأمريكية، و هو ما حاول أوباما التقليل من شأنه في خطاباته".