خبر ائتلاف حماية المصالحة يدعو لمسيرات احتجاج على الاعتقالات السياسية

الساعة 07:08 م|22 مايو 2011

ائتلاف حماية المصالحة يدعو لمسيرات احتجاج على الاعتقالات السياسية

فلسطين اليوم – رام الله

دعا "ائتلاف حماية المصالحة" الفلسطينية اليوم الأحد إلى الخروج في مسيرات وتنفيذ اعتصامات، احتجاجًا على استمرار الاعتقالات السياسية، على الرغم من توقيع المصالحة التي أنهت أربع سنوات من الانقسام الفلسطيني.

وقال الائتلاف في تصريح له: "في الوقت الذي حرصنا فيه منذ إعلاننا تشكيل "ائتلاف حماية المصالحة"، المنبثق عن "التجمع الشبابي الفلسطيني"، على أن نكون عينًا ترصد أي خروقات من أي طرف فلسطيني لاتفاقية المصالحة الداخلية، التي جرى التوقيع عليها يوم الأربعاء 4 (مايو)، في احتفال حضرته مختلف الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة؛ إلا أن عدم الاستجابة للمطالب بوقف الاعتقالات السياسية، والتي هي نتائج حالة الانقسام السوداء على الشعب الفلسطيني؛ فإن حري بالفعاليات الشبابية الخروج في مسيرات احتجاجًا على الاعتقالات السياسية، والتي لم تتوقف".

وأضاف: "إننا في الائتلاف، ومن منطلق حماية اتفاق المصالحة الفلسطينية والحرص على عدم العودة إلى حالة الانقسام نناشد الرئيس محمود عباس الذي نثق كل الثقة بحرصه على اتمام عملية المصالحة بتوجيه تعليماته الى الاجهزة الامنية بالالتزام بما تنص عليه بنود المصالحة والتوقف عن حملات الاستدعاء والاعتقال لما في ذلك من اثر سلبي يهدد المصالحة برمتها.

واكد الائتلاف انه في حال عدم الاستجابة لمطالبه فانه "سيدعو إلى الخروج في سلسلة تظاهرات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وامام السفارة المصرية في العاصمة المصرية القاهرة، باعتبارها راعية لاتفاق المصالحة، والسفارة الفلسطينية في عمان وبعض الدول الاوروبية، للتعبير عن رفض خرق اتفاق المصالحة والضغط من أجل إغلاق ملف الاعتقالات السياسية، الذي يؤرق أبناء الشعب الفلسطيني الحريص على وحدته".

وأشار ائتلاف حماية المصالحة إلى أنه نبّه في مؤتمر صحفي أن "عدم الاستجابة لمطالب الشعب بإنهاء الانقسام بشكل عملي؛ يعني أن الشباب الفلسطيني سيقول كلمته، وسينزل إلى الشارع والميادين الرئيسية من أجل الضغط لإنهاء هذا الملف، وإغلاقه فورًا.

وقال الائتلاف انه يعد الان لتقريره الثاني والذي وثق فيه عشرات حالات الاستدعاء والاعتقال والمحاكمة .

وكان الائتلاف قد اصدر تقريره الاول في الثالث عشر من شهر ايار مايو حول الخروقات، التي ارتكتب من الطرفين اللذين وقعا على اتفاق إنهاء الانقسام الداخلي، حركتي 'فتح' و'حماس'، وذلك 'على الرغم من الأجواء الإيجابية العامة التي تلت عملية التوقيع'.

وقال الائتلاف انه قام بتسليم نسخ من تقريره إلى السلطات المصرية، التي رعت اتفاق المصالحة الفلسطينية وحركتي 'فتح' و'حماس'، مشيرا إلى أن الائتلاف وثق عددًا كبيرًا من التجاوزات والخروقات التي يمكن أن تعكر تلك الأجواء وتنسف كل الجهود لطي ملف الانقسام خاصة فيما يتعلق بعمليات الاستدعاء والملاحقة والفصل الوظيفي واغلاق المؤسسات.