خبر الحملة الأوروبية تطالب بحماية دولية لـ « أسطول الحرية » وتواصل استعداداتها

الساعة 05:57 ص|22 مايو 2011

الحملة الأوروبية تطالب بحماية دولية لـ "أسطول الحرية" وتواصل استعداداتها

فلسطين اليوم-غزة

طالبت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، المجتمع الدولي بتوفير الحماية لـ "أسطول الحرية 2"، المقرر إنطلاقه في نهاية الشهر المقبل (حزيران/ يونيو)، مشيرة إلى أن التهديدات "الإسرائيلية" العلنية بالتعرّض للأسطول عسكريًا، يُعد انتهاكًا للقوانين والمواثيق الدولية.

 

وقال الحملة في تصريح صحفي صادر عنها، إن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار الأسبوع الماضي باتجاه سفينة ماليزية كانت تبُحر في المياه الإقليمية الدولية في البحر الأبيض المتوسط، يعطي إشارات إلى الطريقة التي سينتهجها الاحتلال مع الاسطول، الذي يضم على متنه مئات المتضامني الدوليين، مذكّرة في الوقت ذاته بالاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية الأول في الحادي والثلاثين من أيار (مايو) 2010، والذي أسفر عن استشهاد تسعة متضامنين أتراك وجرح العشرات واعتقال المئات.

في الوقت ذاته؛ أكدت الحملة أن سفن تضامن أوروبية تستعد للإبحار باتجاه قطاع غزة، المحاصر للسنة الخامسة على التوالي، في نهاية شهر حزيران (يونيو) المقبل، حيث سيكون مينائي جنوة الإيطالي ومرسيليا الفرنسي نقطتا انطلاق لعدد من السفن الاروبية اضافة الى موانئ اخرى يعلن عنها لاحقا.

وقال محمد حنون، عضو "الحملة الأوروبية": "إن سفينة أوروبية ستنطلق مع بقية الأسطول الذي سيتوجه إلى غزة الشهر المقبل، ونحن الآن نستعد للحصول على التراخيص اللازمة للانطلاق من ميناء جنوة شمال غرب إيطاليا، مرورا بكل الساحل الإيطالي، متجهين إلى غزة".

 

 

وأشار حنون إلى أن الحملة ستعقد الأسبوع القادم لقاء بهدف إعداد القوائم النهائية لمن سيكون على ظهر السفينة، مبينًا أن السفينة ستحمل على متنها 60 راكبا من إيطاليا وهولندا.

وفي السياق ذاته؛ من المقرر أن تبحر سفينة فرنسية من مرسيليا (جنوب شرق) في نهاية حزيران (يونيو) المقبل للانضمام إلى "أسطول الحرية 2" إلى غزة.

وقالت كلود ليوستيك المتحدثة باسم حملة "سفينة فرنسية الى غزة": "لقد نجحنا في جمع ما يكفي من من المال لابحار سفينة فرنسية، سننطلق من مرسيليا في نهاية الشهر المقبل. وقالت إن "العديد من النواب الفرنسيين ومن شخصيات عالم الفن والرياضة سيستقلون السفينة الفرنسية"، لكنها أوضحت أنها لم ترغب حاليًا في كشف هوياتهم.