خبر جامعة فلسطين تبدأ باتخاذ خطوات عملية نحو إستراتيجية لرفاهية المواطن

الساعة 12:34 م|21 مايو 2011

جامعة فلسطين تبدأ باتخاذ خطوات عملية نحو إستراتيجية لرفاهية المواطن

فلسطين اليوم-غزة

 

أعلن رئيس جامعة فلسطين بغزة الدكتور سالم صباح, أن الجامعة بدأت باتخاذ الخطوات العملية لإعداد خطة إستراتيجية تنموية تتميز بالواقعية والديمومة، وتساهم في تحقيق رفاهية المواطن وتؤمن له حياة حرة كريمة عزيزة تتساوى مع صموده وتضحياته وتحفظ للوطن كرامته باعتماده على موارده الذاتية الكامنة، مشيراً إلى أن الاقتصاد الفلسطيني لم يعمل بعد بكامل إمكانياته.

 

وذكر صباح, في بين أرسل "لفلسطين اليوم", اليوم السبت, أن إعداد هذه الخطة تأتي انطلاقا من أهداف الجامعة ورسالتها في خدمة المجتمع، ومنطلق تفعيل دور الجامعات في رسم معالم التنمية، ومن أجل تحقيق شراكة متميزة في عملية بناء قدرات الإنسان الفلسطيني كداعم وعامل رئيسي لعملية التطوير الشامل والمتجدد في مواجهة التحديات والاستعداد لمتطلبات الواقع والمستقبل خاصة في هذه المرحلة الهامة في تاريخ شعبنا ونهضته من كبوة الانقسام التي أثرت سلباً على مختلف نواحي الحياة.

 

وأوضح أنه سيشارك في صياغة الخطة الإستراتيجية في مختلف الفعاليات من مستشارين وخبراء متخصصين في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من مؤسسات القطاع الخاص والعام والمجتمع المدني مع الاستفادة من الخبرات العربية والأجنبية والمؤسسات الإقليمية والدولية، مع الاستفادة من جميع التجارب على مدار السنوات السابقة بدءاً من خطة التنمية التي أعدها المرحوم يوسف الصايغ مع مجموعة من الخبراء الفلسطينيين والعرب في مركز التخطيط وخطط التنمية المختلفة التي أعدتها وزارة التخطيط بالتنسيق والتعاون مع مختلف الوزارات.

 

وأضاف, أنه على الرغم من الجهود التي بذلت في هذه الخطط إلا أنها في غالبها عكست وجهة نظر الحكومة بدون مشاركة فاعلة وحقيقية من مؤسسات المجتمع المدني على اختلافها، وعلى الرغم من أن العديد من هذه الخطط أعدت على عجالة تحت ضغط الوقت لتقديمها للدول المانحة قد أصبحت أغلبها أقرب إلى مشاريع.

 

وتابع, تهدف هذه الخطط إلى الحصول على الدعم والتمويل، معرباً أن هذه الجهود انتهت مع ما آل إليه الواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي نعيشه اليوم من ضياع فرص التنمية التي انعكست بتراجع متوسط دخل الفرد الحقيقي، وازدياد نسب البطالة، مشيراً إلى أنه كان بالإمكان لهذه الخطط أن تحقق نتائج أفضل على المستوى الاجتماعي والاقتصادي بالرغم من الاحتلال وقيوده الذي كان أكبر عائق لعملية التنمية المستدامة.


وأكد مشاركة جميع المؤسسات والشخصيات والأحزاب ذات العلاقة ضمن الخطة الإستراتيجية للتنمية التي بدأت الجامعة بالتحضير لها، موضحاً أنه سيتم الاستفادة من الخبرات والتجارب العربية والدولية في مجال التنمية، وأن الجامعة ستبدأ بعقد ورشات عمل على مستوى كل قطاع على مدار ستة أشهر تتوج بمؤتمر يعقد لمدة ثلاثة أيام تناقش فيه جميع الخطط الفرعية ليعاد إلى صياغتها بالشكل النهائي لتكون أساس نهضة مجتمعنا.