خبر بعد خطاب أوباما ما الذي لنا وما علينا..!!

الساعة 07:59 ص|21 مايو 2011

بعد خطاب أوباما ما الذي لنا وما علينا..!! 

ما استفدناه من خطاب أوباما هو طمأنة السلطة بأن إقامة الدولة لن تحصل 

 فلسطين اليوم-غزة (خاص)

تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما  في خطابه عن القضية الفلسطينية من حيث إعلان الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعودة اللاجئين إلى ديارهم وأمن الحدود الصهيونية مع الدولة الفلسطينية القادمة.

 

وكالة "فلسطين اليوم الإخبارية", حاولت الوقوف على إيجابيات خطاب أوباما لصالح قضيتنا والضرر المحدق بالقضية من الناحية المستقبلية وخاصة  التعديلات التي طلبها أوباما لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 من حزيران.

 

فقد أكد المحلل السياسي البرفسور عبد الستار قاسم, أن خطاب الرئيس الأمريكي بارك أوباما تجاه القضية الفلسطينية لم يأت بجديد فهو مكرر.

 

وقال قاسم لـ"فلسطين اليوم ", اليوم السبت:" إذا بحثنا عن إيجابيات خطاب أوباما فهو طمأنة السلطة الفلسطينية بأن ذهابها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستصدار قرار بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 لن يجدي نفعاً ولن يكون هناك دولة دون تعديلات ".

 

بينما تحدث قاسم عن مخاطر خطاب أوباما على القضية الفلسطينية قائلاً: "إن حديث أوباما عن الدولة سيكون مع تعديل على الحدود بمعنى, أن كافة التجمعات الاستيطانية في أراضي 67 ستبقي كما هي دون تغير , أي 42% من أراضي الضفة الغربية ستكون للفلسطينيين والباقي سيكون تحت أيدي الاحتلال الصهيوني بحجة الأمن.

 

وأضاف, إن اشتراط أوباما المحافظة على الأمن الإسرائيلي يتطلب أن تكون منطقة الأغوار الفلسطينية تحت أيدي الاحتلال الصهيوني وإقامة قواعد عسكرية لحماية أمنها كما تدعي.

 

 وتابع قاسم القول:" المنطقة المجاورة لجدار الفصل العنصري في أراضي 67 ستكون في أيدي الاحتلال أيضاً لحماية أمنها بالإضافة إلى إقامة حواجز عسكرية ونقاط تفتيش على كافة مناطق الضفة الغربية.

 

وأوضح قاسم, إن خطاب أوباما لم يتغير كثيراً نفس المصطلحات والعبارات, ولكن المشكلة الآن في القيادة الفلسطينية التي ما زالت تتوهم بأن تعطيها "إسرائيل" وأمريكا دولة على حدود 67 دون تعديلات.

 

وطالب, القيادة الفلسطينية بالرحيل عن قيادة الشعب الفلسطيني, قائلاً :" يكفي من هذه القيادة التي لم تحقق أي شيء من برنامج المفاوضات إلى مزيد من الذل والدمار والفلتان الأمني الذي شاهدناه في قطاع غزة.

 

وأكد أن الخروج من أزمة أوباما تكون باتفاق المصالحة وتطبيقه على أرض الواقع لافتاً, إلى أن المصالحة الفلسطينية في خطر ما دام تشكيل الحكومة بين حركتي فتح وحماس بشكل محاصصة.

 

ومضى يقول:" إن تشكيل الحكومة والوزراء سيتبعان بشكل أو بآخر لحركتي فتح وحماس, مؤكداً, إذا أردتم المصالحة الحقيقية يجب تشكيل هيئة مستقلة لتختار الوزراء وتشكيل الحكومة".

 

وطالب قاسم  بتشكيل هيئة مستقلة مكونة من حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتشكيل الحكومة الفلسطينية لأنهما لا يطمعان بالحكومة وبأعبائها, مؤكداً, أنهما ستختاران التشكيلة المناسبة للحكومة دون أن تدخل أهوائهم فيها.