خبر نبيل العربي: الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لم تعد تقبل الحلول المجتزأة

الساعة 07:22 ص|21 مايو 2011

نبيل العربي: الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لم تعد تقبل الحلول المجتزأة

فلسطين اليوم- القاهرة

 أكد وزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي، الذي انتخب لمنصب الأمين العام للجامعة العربية، أن الشعب الفلسطيني ومعه الشعوب العربية "لم تعد تقبل الأفكار المرحلية، أو الحلول المجتزأة أو المقترحات التي لا تهدف سوى إلى إطالة أمد التوصل إلى تحقيق السلام، دون أفق زمني واضح".

وأكد العربي، خلال استقباله وفدًا يمثل "مبادرة السلام الإسرائيلية"، أن عقد مؤتمر دولي، يمثل الإطار الأمثل للتوصل إلى تسوية نهائية عادلة وشاملة، "تحقق تطلعات شعوب المنطقة للسلام".

وقالت السفيرة منحة باخوم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير العربي أكد على أنه "ينبغي على إسرائيل أن تتعامل بجدية وإيجابية مع التغييرات الكبرى التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط"، مشدداً على أن "الأساليب المعتادة في استهلاك الوقت وفرض الأمر الواقع على الأرض، لن تكون ذات جدوى في ضوء تلك المتغيرات".

وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر تأمل في أن تواصل الولايات المتحدة "قيادة جهد دولي بارز ومؤثر، يهدف إلى إنهاء الصراع على أساس المرجعيات الدولية المستقلة، وأنها تتمنى ألا تتراجع الإدارة الأمريكية عن الالتزام الذي قطعته بأن ترى الدولة الفلسطينية النور في سبتمبر المقبل"، على حد تعبيره.

إلى ذلك دعا أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى الرئيس الاميركي باراك اوباما إلى المضي قدما في دعمه لإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967.

وصرح موسى بأن القضية الفلسطينية هي لب عدم الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط داعيا الولايات المتحدة إلى البناء على كلمة أوباما والسعي خلال الاسابيع والشهور القادمة للتحرك نحو قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ويمثل دعم اوباما للمطلب الفلسطيني الرئيسي بشأن حدود الدولة المستقبلية مع اسرائيل تحولا في السياسة لكنه لم يقدم خطوات واضحة بشأن اتفاق السلام.

وقال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن اقتراح اوباما سيجعل دولته بحدود "لا يمكن الدفاع عنها".

وأشار موسى إلى ما أثاره أوباما بشأن ارتباط مصالح الولايات المتحدة بالتحولات الجذرية التي تشهدها المنطقة داعيا إلى ضرورة استغلال هذه الفرصة لفتح صفحة تقوم على سياسات جديدة ومتوازنة في علاقات الولايات المتحدة مع شعوب المنطقة.

وأشار الامين العام لجامعة الدول العربية إلى ضرورة التوازن في الحديث عن أمن جميع الاطراف وليس التركيز على أمن اسرائيل فقط دون مراعاة أمن الاطراف الاخرى.وأدان أوباما خطط الفلسطينيين الساعية للحصول على اعتراف من الجمعية العامة للأمم المتحدة بإقامة دولتهم، ولكن موسى قال إن لجوء الفلسطينيين للمحافل الدولية لدعم قضيتهم "خطوة مشروعة."