خبر الرئيس ميقاتي : خطاب اوباما لم يتطرق لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين

الساعة 03:23 م|20 مايو 2011

الرئيس ميقاتي : خطاب اوباما لم يتطرق لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين

فلسطين اليوم – وكالات

أبلغ رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي الموفد الأمريكي جيفري فيلتمان الجمعة أن ما طرحه الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول السلام في خطابه الخميس يخلو من "حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم" ويحتاج في أجزاء منه "إلى آلية تنفيذ".

وقال ميقاتي، بحسب بيان صادر عن مكتبه، في لقاء مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان الذي وصل الخميس إلى بيروت، "ما لفتنا في خطاب الرئيس أوباما (...) هو عدم التطرق الى موضوع حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم، وهو الامر الذي يعنينا نحن اللبنانيين بالدرجة الأولى، وتؤكد عليه قرارات القمم العربية منذ قمة بيروت العام 2002".

وأشار ميقاتي في لقائه مع فيلتمان إلى أن "المبادرة التي طرحها" الرئيس الأمريكي "تحتاج إلى بعض التوضيح لا سيما في النقاط التي لم يعرض أوباما آلية لتنفيذها".

وأضاف "ما يتمناه محبو السلام في دول الشرق الأوسط المعنية بالصراع العربي- الإسرائيلي ان يترجم كلام الرئيس الأمريكي أفعالا على أرض الواقع من خلال خطوات عملية تحقق السلام العادل والشامل والدائم".

وقد التقى فيلتمان الجمعة الرئيس اللبناني ميشال سليمان والزعيم الدرزي وليد جنبلاط والوزير السابق محمد شطح، مستشار رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الموجود خارج البلاد. ولم يدل باي تصريح.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) التابعة للامم المتحدة في لبنان 400 ألف، الا أن مسؤولين لبنانيين يؤكدون أن عددهم الفعلي لا يتجاوز الثلاثمائة ألف بسبب انتقال بعضهم إلى دول أخرى.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في 12 مخيما في ظروف انسانية مزرية.

ويحظر الدستور اللبناني توطين الفلسطينيين في لبنان. ويخشى اللبنانيون من التوطين الذي قد يمس التركيبة الطائفية والديموغرافية الهشة.

وأعلن أوباما في خطاب ألقاه الخميس حول الانتفاضات في العالم العربي ان "حدود اسرائيل وفلسطين يجب ان تقوم على خطوط 1967 مع مبادلات يجب ان يتفق عليها الطرفان من اجل إقامة حدود آمنة ومعترف بها للدولتين".

وكلف ميقاتي تشكيل حكومة جديدة اثر انسحاب وزراء حزب الله وحلفائه من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري في 12 كانون الثاني/ يناير ما أدى الى سقوطها دستوريا. ولم تر حكومته النور بعد.