خبر أوباما : الدولة الفلسطينية المقبلة يجب أن تقوم على حدود 67 مع مبادلة أراضي

الساعة 05:05 م|19 مايو 2011

أبرز القضايا التي تطرق لها باراك أوباما خلال خطابه

فلسطين اليوم _ وكالات

قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما "أن الدولة الفلسطينية المقبلة يجب أن تكون في حدود ١٩٦٧ مع تبادل أراض مع "إسرائيل".

ورفض الرئيس الأميركي ما وصفه بأنه جهد لعزل "إسرائيل" في الأمم المتحدة في شهر أيلول (سبتمبر). وقال إن أي اتفاق لإنشاء دولة فلسطينية يجب أن يعتمد على حدود 1967 مع مبادلات يتفق عليها الطرفان. وقال إن الالتزام الأمريكي بأمن اسرائيل لا يهتز.

وأضاف "بالنسبة للفلسطينيين فإن جهود تجريد "إسرائيل" من الشرعية ستنتهي إلى الفشل. والتحركات الرمزية لعزل إسرائيل في الامم المتحدة في سبتمبر لن تخلق دولة مستقلة".

 

وأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعيدة عن شواطيء الولايات المتحدة ولكن علاقات تاريخية واقتصادية وأمنية واستراتيجية تربط الولايات المتحدة بهذه الدول وهي تبدي اهتماما كبيراً فيما يجري في هذه الدول.

وفي سياق خطابه المكرس لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قال أوباما إن الولايات المتحدة غيرت السياسة التي كانت تنتهجها تجاه المنطقة إبان التسعينات وهي توشك على إخراج قواتها من العراق وأفغانستان.

وزعم أوباما أن زعيم القاعدة أسامة بن لادن لم يكن شهيداً وإنما قاتل يبث الحق الأسود وقتل النساء والرجال على حد قوله .

وتطرق الرئيس الأمريكي بإسهاب إلى التطورات في منطقة الشرق الأوسط مستعرضًا سياسة الولايات المتحدة تجاه المنطقة ومؤكداً أن واشنطن لا تكن العداء للعالم العربي وتسعى إلى زيادة الثقة المتبادلة وتوسيع دورها على أساس الكرامة المتبادلة والمصالح المشتركة.

وأضاف أوباما إن منطقة الشرق الأوسط شهدت تغييرات كبيرة منها تخلي زعيمين عن السلطة، وقد يلحقهم آخرون، عادًا أن شعوب المنطقة تتطلع لحقوقها منذ فترة في وقت تركزت فيه السلطة بيد القلة .

وطالب الرئيس الامريكي مصر وتونس بان يكونان نموذجا يحتذى للديمقراطية في المنطقة

وقال الرئيس أوباما إن هناك مخاطر في المنطقة ولكنه توجد فرص وهي تؤيد حقوق عالمية لحرية الرأي والتعبير والدين والمساواة بين الرجال والنساء وانتخاب السياسيين في كل مكان.

وأكد رفض الولايات المتحدة لممارسة العنف ضد سكان المنطقة مشيراً إلى أنها تسعى لمساعدة الشعوب على النهوض بالإصلاحات الديمقراطية والسياسية والاقتصادية.

وأدان الرئيس أوباما الممارسات القمعية لنظام القذافي الذي بدأ يصطاد أبناء شعبه وكأنهم جرذان. وقد استجابت الولايات المتحدة وشركاؤها في حلف شمال الأطلسي لنداءات الاستغاثة للشعب الليبي مؤكداً أن العقيد القذافي سيرحل حتماً.