خبر صحيفة:انتفاضات العرب تدفع أوباما إلى تشكيل أسلوب تفاوض جديد للسلام

الساعة 07:29 م|18 مايو 2011

صحيفة:انتفاضات العرب تدفع أوباما إلى تشكيل أسلوب تفاوض جديد للسلام

فلسطين اليوم- وكالات

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما استقر رأيه بعد مرور ستة أشهر من اندلاع العاصفة السياسية الملتهبة بالعالم العربي على أنه لا مفر من البحث عن سبل وأساليب للربط بين التحول التاريخي للمنطقة ومفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين التي كان الإحباط والفشل السمة المميزة لها على مدار عدة عقود.

وعلقت الصحيفة في تقرير ظهر على موقعها الالكتروني بقولها وبالرغم من ذلك ليس من الواضح على الإطلاق كيف سيمكن للرئيس الأمريكي انجاز هذا الهدف منوهة إلى احتمال أن تتوفر الفرصة لأوباما لإعادة تشكيل النقاش بشأن مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لدى إلقاءه خطابه الهام المقرر حول المنطقة بوزارة الخارجية الأمريكية غدا الخميس .

وأعربت عن اعتقادها بأن الرئيس اوباما يعتزم الاستناد إلى وجهة النظر الخاصة بأن الثورات السياسية تثير آفاق أهمية إحراز تقدم على كافة الجبهات وبالتالي عرض وجهات نظر تتضمن بعض الأفكار المحددة الخاصة بشأن السياسة الأمريكية تجاه المنطقة.

ووفقا لما ذكره مسئولون أن الرئيس اوباما يثمن ما إذا كان يصدق رسميا على اعتبار حدود ما قبل 1967 كنقطة بداية للتفاوض بشان دولة فلسطينية، وهو الإجراء الذي لا يمكن تصنيفه بأنه يندرج تحت مفهوم تحول سياسي لأنه سيكون أدنى من تصنيفه بأنه تحول سياسي على خلفية انه لا ينطوي على مؤشر من جانب الولايات المتحدة بأنها تتوقع من إسرائيل تقديم تنازلات من اجل السعي وراء التوصل إلى اتفاق.

ومن ناحية أخرى رجح عدد آخر من المسئولين أن الرئيس باراك أوباما لا يعتزم تقديم مسودة أمريكية لكسر الجمود بين الإسرائيليين والفلسطينيين وعندئذ لن يكون لديه سوى مساحة محدودة للغاية لصنع شيء من اجل تحقيق تقارب بين الجانبين الاسرائيلى والفلسطيني - بحسب ما ذكره خبراء- خاصة وان الصحوة العربية أدت إلى تعميق الشقاق بينهما .

وتابعت لافتة إلى انه من الواضح أن الرئيس أوباما يدرس وضع معايير أمريكية لاتفاق سلام وهو الإجراء الذي يحظى بتأييد من جانب هيلارى كلينتون وزيرة خارجيته ومعارضة من جانب كل من توماس ايه دونيلون مستشاره الخاص للأمن القومي ودنيس روس كبير مستشاريه للشرق الأوسط على خلفية أن اتفاق الوحدة بين فتح وحماس قد وأد بفاعلية الخطط الخاصة بمحاولة الدفع بمقترح أمريكي.

ووفقا لما ذكره مسئول أمريكي من الصعب تصور رد الفعل الأمريكي حيال عدم موافقة حماس الاعتراف بحق "إسرائيل" في الوجود.