خبر شهاب: « الجهاد » لن تشارك في المباحثات التي ستجرى بشأن تحديد هوية رئيس الحكومة

الساعة 03:47 ص|17 مايو 2011

شهاب: "الجهاد" لن تشارك في المباحثات التي ستجرى بشأن تحديد هوية رئيس الحكومة

فلسطين اليوم-وكالات

قال داود شهاب، الناطق بأسم حركة «الجهاد الإسلامي»، إن حركته لن تشارك في المباحثات التي ستجرى بشأن تحديد هوية رئيس الحكومة القادمة وأعضائها.

وفي تصريحات لـ صحيفة«الشرق الأوسط»، قال شهاب: «ما يعنينا المرجعية السياسية التي ستستند إليها هذه الحكومة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية». وأشار شهاب إلى حقيقة أن حكومة التكنوقراط لن تكون ذات اختصاص سياسي، مشددا على أهمية الدور الذي سيطلع به الإطار القيادي لمنظمة التحرير الذي يضم الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

ونوه شهاب إلى أن التجربة دللت على أن فياض لا يحترم مرجعياته السياسية، مشيرا إلى أن له سوابق كثيرة في هذا المجال، منها إجراؤه لقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين على الرغم من قرار منظمة التحرير تجميد المفاوضات مع إسرائيل، ومشاركته في مؤتمر هرتسليا للأبحاث، وغيرها.

إلى ذلك، اتهمت حركة الجهاد الإسلامي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بمواصلة عمليات الاعتقال السياسي «بحق المقاومين والمجاهدين والأسرى المحررين» في مدينة جنين وغيرها من المدن الفلسطينية .

ونقل مصدر مسؤول تابع للحركة في تصريحات سابقة للموقع فيها قوله إنه «على الرغم من أجواء المصالحة والوحدة والعدوان الصهيوني المتصاعد على شعبنا عشية الذكرى الثالثة والستين للنكبة، فإن أجهزة أمن السلطة تواصل اقتحامها لمنازل المقاومين والأسرى المحررين وتعتقلهم». واعتبر المصدر أن ما يجري «نكبة أخلاقية تمارسها أجهزة أمن السلطة بحق الأبطال والمقاومين»، موضحا أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اقتحمت منزل القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي المعتقل لدى قوات الاحتلال واعتقلت ابنه صهيب وأخضعته للتحقيق والإهانة، وأطلقت سراحه في ما بعد، بينما ما زالت تلاحق شقيقه الآخر عز الدين.