خبر قصيدة « المصالحة الفلسطينية »

الساعة 06:06 ص|16 مايو 2011

راضى على حسين يكتب: المصالحة الفلسطينية

 

تصالح وقبِّـل أخاك الشقيقْ = وجددْ وئاما ً يضئُ الطريقْ

مِدوا جسورَ الحب ِتنتصروا = فبئر الشقاق ِسحيق ٌسحيقْ

حطمْ مكائدَ الأعداء بوحدة ٍ = وشدوا الرباط َبحبل ٍ وثيقْ

الفتنة َ الفتنة َ فحاذرْ فخاخا ً = وضمد بعفوك الجرحَ العميقْ

إذا شعبٌ تفرقَ عاش ذليلا ً = سرابا ً سيجنى ووهمَ البريقْ

إذا قلبٌ توحدَ طابت ْمساعيه = وتهشم البنيانُ إذا كان رقـيقْ

كيف النجاة ُ لقارب ٍ يمضى؟! = وقائدُ الدفة ِ ألفُ فريــــقْ

إلام َ التفككُ والموجُ عال ٍ؟! = تمسك وإلا ستبقى غريقْ

سيروا على نهج ِ التوحد ِدائما ً = واطفئوا للخلاف شَرار الحريقْ

فمجدافُ التوحد للنجاة ِ طوق ٌ = وحلمُ التحرر هبَّ يفــــيقْ

فامضوا وعينُ الله ترعاكم = واتركوا الإعمار يمضى طليقْ

كيف الخلافُ والذئب ُمرتقبٌ؟! = فمحتلُ البلاد ما كان صديقْ

ما أبقيت لعدوك من رصاص ٍ؟! = و به لدم الأحباب تريــــقْ

تصالح فأخوك درع ٌوحصنٌ = وحضنٌ الأمان إذا الدنيا تضيقْ

سيروا جميعا ً بصدق ِالنوايا = فمكرُ السوء ِ بالنفس يحيقْ

تصالح فالدم لا يصير ماءا ً = فثوب التوحد تاجٌ أنيــــــقْ

تصالح وخيب أمالَ الذئاب ِ = واشرب كاسات الودادِ رحيقْ

أخاك أخاك إياك تخاصمه = فمن سواه على الدرب رفيقْ؟!

تصالح فالأقصى ينادى ينادى = تصالح وعيدوا المجد العريقْ

 -نقلا عن موقع اليوم السابع المصري