خبر جامعة الدول العربية تحذر « إسرائيل » من اللعب بالنار في المنطقة

الساعة 02:59 م|15 مايو 2011

جامعة الدول العربية تحذر "إسرائيل " من اللعب بالنار في المنطقة

فلسطين اليوم _ وكالات

عبرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بعد ظهر اليوم الأحد، عن غضبها وإدانتها لجرائم الاحتلال بحق المتظاهرين العرب على كل من الحدود اللبنانية والسورية، وفي منطقة شمال قطاع غزة والقدس المحتلة.

 

وحذر السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في تصريح للصحفيين "إسرائيل" من 'اللعب بالنار'، مشددا على أن الجماهير العربية التي قادت التغيير في المنطقة لا تخيفها "إسرائيل" وقوتها.

 

واستنكر هجوم قوات الاحتلال وفتح أسلحتها الرشاشة تجاه المدنيين العزل بالقرب من منطقة مارون الراس على الحدود اللبنانية وفي منطقة مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وبالقرب من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، وكذلك الاعتداءات على المسيرات السلمية في الضفة الغربية وحاجز قلنديا.

 

وقال السفير صبيح، 'في هذا اليوم الذي يحيي فيه العالم الذكرى الـ63 لنكبة فلسطين، تحيي الجامعة العربية هذا الشباب الثائر، وهذا الجيل الذي يعطي للقضية الفلسطينية بعدا جديدا وكبيرا في سبيل استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه في الحرية والاستقلال بعد عقود طويلة من الظلم والحرمان'.

 

وتابع، 'الجامعة العربية تنظر بقلق بالغ لهجوم الجيش الإسرائيلي على المدنيين العزل على الحدود الفلسطيني مع سوريا ولبنان، ومناطق أخرى عديدة في الضفة وقطاع غزة'.

 

وأشاد بتضحيات الشباب العربي المنتفض على الحدود ضد الاحتلال وظلمه، مضيفا، 'هذه إضاءة وإضافة جديدة للدفاع عن الحق العربي والفلسطيني'.

 

وشدد على أن قوات الاحتلال تستخدم القوة المفرطة والأسلحة المحرمة دوليا بحق المتظاهرين.

 

وقال، 'ما يجري اليوم ردا على وهم "إسرائيل" بقدرتها على كسر إرادة الشعب الفلسطيني والأمة، وهو دليل إضافي على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الثابتة، وهذه الرسالة تراها اليوم "إسرائيل" في كل الدول العربية، وهي إثبات على أن الأمة غير 'لاهية عن القضية الفلسطينية'.

 

وأضاف صبيح، 'ما يجري على الحدود العربية مع فلسطين تثبت بأن قضية فلسطين تعود للصف الأول، وأن في ضمير وفؤاد الشباب العربي المتمسك بحقوق أمته وأمنها القومي'.

 

وتابع، 'الرسالة الموجهة "لإسرائيل" هذا اليوم هي أن القوة وسياسة الأمر الواقع لا يمكن أن تمنحها الحق لا في القدس ولا في أي شبر آخر من أرض فلسطين'.