خبر في يوم النكبة..الجماهير الفلسطينية تلتف حول الحدود والاحتلال يواجهها بالقذائف

الساعة 08:50 ص|15 مايو 2011

في يوم النكبة..الجماهير الفلسطينية تلتف حول الحدود والاحتلال يواجهها بالقذائف

فلسطين اليوم- غزة (خاص)

عمت اليوم الأحد، مدن قطاع غزة والضفة المحتلة، مسيرات زاحفة للمناطق القريبة من الحدود، بالتزامن مع مسيرات وتوافد الفلسطينيين على الحدود اللبنانية الفلسطينية، إحياءً لذكرى يوم النكبة.

وقد استهدفت قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود المواطنين الذين زحفوا نحو الحدود وأطلقت القذائف المدفعية، الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين من بينهم حالات خطرة نقلت إلى المشافي بغزة والشمال.

وقد انطلقت مسيرات زاحفة من مدن قطاع غزة، نحو الحدود مع "الاحتلال" شمال وشرق وجنوب قطاع غزة، فيما انطلقت ومن لبنان، انطلقت المسيرات نحو الحدود اللبنانية الفلسطينية وتحديداً عند نقطة "مارون الراس".

ومنذ الصباح الباكر، أعلنت إسرائيل إعلان حالة التأهب القصوى في الضفة، فيما تمركزت قوات كبيرة على الحدود، وأطلقت قذائفها تجاه المواطنين الذي تظاهروا على الحدود.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي قبل ظهر اليوم، أن منطقة الشريط الحدودي بين "إسرائيل" ولبنان عسكرية مغلقة.

وقال ضابط صهيوني، أن القرار اتخذ خشية من محاولات استفزازية سيقوم بها مجموعات من فلسطينيين من الأراضي المحتلة عام 48 للتكلم عبر السياج الفاصل مع لبنان مع اللاجئين الفلسطيني واللبنانيين المتواجدين في الطرف الثاني من الحدود  في لبنان.

وقد ذكر موقع صحيفة هآرتس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استعداده لمواجهة أي أعمال عنف تندلع اليوم الأحد خلال إحياء يوم النكبة في الضفة الغربية وداخل الأراضي المحتلة عام 48 كما شملت الاستعدادات الحدود الشمالية مع لبنان.

وحسب الموقع، فقد عزز جيش الاحتلال من تواجد قواته قرب مارون الراس في الجانب الإسرائيلي، حيث أن "إسرائيل" تتوقع أن يصل للحدود في منطقة مارون الراس آلاف اللبنانيين والفلسطينيين بعضهم سيصل مشياً على الأقدام وآخرين في حافلات ستنقلهم من كل لبنان للحدود وتحسبا لأية أعمال عنف قرر الجيش الإسرائيلي تعزيزاته علي الحدود الشمالي.