خبر فتح: العودة حق مقدس لأرضنا الطبيعية والتاريخية

الساعة 02:01 م|14 مايو 2011

فتح: العودة حق مقدس لأرضنا الطبيعية والتاريخية

فلسطين اليوم: غزة

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن حق العودة مقدس، لا يسقط بالتقادم ولا تلغيه القرارات إياً كان مصدرها.

وشددت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة بمناسبة الذكرى الثالثة والستين للنكبة على :"تصميم الشعب الفلسطيني على تطبيق حق العودة باعتباره حقاً طبيعياً وتاريخياً، وتعبيراً عن صلة أبدية بين الإنسان الفلسطيني وأرضه وبيته وبيئته الأصلية".

وأضافت:" أن الخامس عشر من آيار كان علامة فارقة في تاريخ الشعوب والمآسي الإنسانية، حيث تعرض شعبنا ومازال منذ مطلع القرن الماضي لحملات إنهاء وجوده على أرضه، استخدمت فيها دولة إسرائيل الناشئة على أرضنا الأسلحة وأداوت وأساليب الإرهاب والمجازر بهدف اقتلاع شعبنا من جذوره الثقافية والتاريخية، ومنعه من بناء مستقبله على أرضه. فاستهدفت ركائز بنيانه الثقافي والاجتماعي بالتهجير الفكري والتشريد الفعلي للملايين من أبناء شعبنا، وعملت على حرمانهم من العودة لآراضيهم وبيوتهم فسجلت بذلك".

ورأت فتح أن المشروع الاحتلالي الاستيطاني الصهيوني لم يفلح بتحقيق أهدافه رغم تعرض الشعب الفلسطيني لعمليات تهجير وتقتيل وإبادة جماعية منظمة، إذ بقي شعبنا متمسكا بأرضه، حتى الذين اجبروا على الهجرة فقد حملوه في قلوبهم وذاكرتهم على أمل العودة بالغد القريب".

وطالبت فتح الدول الكبرى بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية  والقانونية، واعتبار النكبة حدثاً عالمياً، فالدول  الاستعمارية  الكبرى التي أباحت للمستوطنين  احتلال أرضنا الفلسطينية، وسهلت عمليات الاستيلاء عليها  بكل الأساليب ومنها الإرهاب والمجازر قد ارتكبت جريمة ضد الإنسانية آن الآوان لأن يتطهر المجتمع الدولي من آثامها وتداعياتها".

وأضافت الحركة:" أن شعبنا الفلسطيني مصمم على تطبيق حق العودة كحق مقدس لكل فرد، المواثيق والقوانين الدولية".

واعتبرت الحركة القرارات والقوانين التي تسنها الحكومة الإسرائيلية والكنيست الإسرائيلي المتعلقة بالنكبة وتداعياتها وما يتعلق بحقنا المقدس بالعودة إلى ديارنا بأنها لا تساوي الحبر الذي كتبت فيه، فشعب فلسطين هو الذي يقرر حاضره ومستقبله إلى الأبد على أرضه كما بقي متمسكا بماضيه الحضاري وبإرثه الثقافي عليها.

وأكدت الحركة بأن:" كل فرد من الشعب الفلسطيني اجبرته آلة الحرب الصهيونية على الهجرة ستبقى العودة الحرة لأرضه وبيته في فلسطين حقاً مقدساً لا يخضع لإبتزاز أو مساومة. فإما الأرض والبيت بسلام أو التضحية والفداء حتى نعود".