خبر في الذكرى الثالثة والستين للنكبة.. بقلم : أ . رأفت حمدونة

الساعة 12:38 م|14 مايو 2011

في هذا التاريخ " في الذكرى الثالثة والستين للنكبة" يحيى الشعب الفلسطيني والعربي بأجواء جديدة مبشرة بمستقبل العودة والسيادة والحرية والاستقلال في ميدان التحرير وباحات المساجد وحرم الجامعات وساحات العواصم في مصر وبيروت وعمان ودمشق ودول الخليج وباقي الأشقاء العرب وكل حر وشريف من هذا الكون ذكرى النكبة، ذكرى إقامة دولة الاحتلال على حساب شعب فلسطين ومقدساته ومستقبله وحلم أطفاله، في هذا التاريخ تدمرت معالم المجتمع" الفلسطيني" بأكمله ومن كل النواحي السياسية ، والاجتماعية ، والاقتصادية وتأسست على ترابه بالارهاب وعلى يد عصابات صهيوينة ومنظمات خارجة عن القانون والأخلاق الانسانية وبدعم غربى معالم مجتمع ' استيطانى يهودى ' فهجر الشعب الأعزل من منازله وحدائقه وكرومه ونهب الامكانيات والمقدرات الفلسطينية وقتل وسرق ونهب ولم يسلم من جبروته الحجر والبشر والشجر ، وبفكرة باطلة ومبرر كاذاب تحت شعار ' أرض بلا شعب لشعب بلا أرض ' رغم اقرار العالم بأكمله بالحقيقة ... حقيقة جذور الشعب الفلسطينى والعربي فى أعماق التاريخ ، حقيقة أن هذه الأرض الفلسطينية كانت وما زالت لشعب فلسطيني كان وسيبقى رغم أنف وممارسات وعنجهية المحتل .

 

فى هذه الذكرى " الذكرى الثالثة والستين للنكبة  " أعتقد أنه أكثر ما نحتاجه للوقوف فى وجه الاحتلال هو الوحدة الوطنية ، و تطبيق المصالحة الفلسطينية  التى تم الاحتفال النظرى بالاعلان عنها على الأرض ، هذا الواقع " واقع التوحد " هو أساس ابراز قضيتنا ، وتفهم الآخرين لمطالبنا السياسية والإنسانية ، بجهود عربية وإسلامية ومن كل الأصدقاء والشرفاء فى العالم ، فالوحدة على الأرض وزرع بذرة المحبة على أنقاذ ثقافة الانقسام هى أساس العودة التى بتنا منها أقرب وأساس تعاطف المحبين والأحرار وأساس  ثقة المواطن بممثليه قبل أى اعتبار .