خبر الجهاد الإسلامي تحي ذكرى النكبه الـ63 بمهرجان حاشد في لبنان

الساعة 11:28 ص|14 مايو 2011

الجهاد الإسلامي تحي ذكرى النكبه الـ63  بمهرجان حاشد في لبنان

فلسطين اليوم-لبنان

أحيت حركة الجهاد الإسلامي في مدينة صور بلبنان, الذكرى ال63 للنكبة الفلسطينية, باحتفال حاشد في قاعة الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي في مخيم الرشيدية بحضور ممثلين عن القوى و الفصائل الفلسطينية و الأحزاب الوطنية اللبنانية.

فقد أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي وعضو قيادتها في لبنان ابو سامر موسى, خلال كلمته, أن أية مصالحة لا تحفظ الحق في المقاومة, و حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره و أرضه هي مصالحة تهدف لتغطية المفاوضات والسقوط في فخ أوسلو و فخ شهوة السلطة.

وأوضح, أن المصالحة التي تمت هي مصالحة بين فصيلين و ليس مصالحة وطنية, مطالباً, الكشف على ما تم التوصل إليه كاملا و إعلان كل الأوراق المستورة للجميع, مؤكدا حرص حركة الجهاد على عدم توريط الفصائل و المشروع الإسلامي في توفير غطاء سياسي مستقبلي لانطلاق العملية السياسية, مضيفاً, حتى لا يجلدنا احد بعد ذلك بأننا وقعنا على اتفاق يفتح الطريق لاستئناف جهود التسوية.

وقال, سيُسأل كل فصيل و يلتزم بالاتفاق بمقدار مشاركته في تطبيق بنوده و مفاصله مؤكدا أن الجهاد الإسلامي لن يكون غطاء أو سقفا لتشكيل الحكومة أو خلافه.

وفيما يتعلق بالملف السوري, قال موسى بن ما يجري في سوريا هو محاولة تحريك الإدارة الأميركية لأدواتها ممن يدعون القومية و العروبة و كذلك الإسلامي السياسي المعتدل.

وأضاف, كلنا ثقة بان الهجمة الأميركية الصهيونية على سوريا ستفشل لان سوريا كانت دائما و ما زالت الصخرة التي تتحطم عليها كل المشاريع التي تستهدف العالم العربي و القضية الفلسطينية.

من ناحيته  شدد الدكتور محمود أبو خليل المتحدث باسم الحزب القومي السوري الاجتماعي, على المصالحة الفلسطينية لأنها الوسيلة الوحيدة لانتزاع الحقوق المسلوبة و التصدي للمؤامرات, داعياً, إلى لإسراع في تشكيل الحكومة الانتقالية, لمواجهة غلاء الأسعار.

وأشار, إلى أن تشكيل الحكومة الانتقالية الفلسطينية تتطلب عملا جادا من فريق متجانس لإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

وفي ذات السياق, قال ابو خليل, إن المؤامرة ضد سوريا, أصبحت وراءنا بحكمة القيادة الشامية و التزامها بنهج المقاومة و نهج الإصلاح و التطوير و التحديث و التفاف الشعب حولها  ,محذراً البعض من اللعب بأوراق الداخل الشامي لان امن الشام من امن لبنان و العكس صحيح مؤكدا عدم الوقوف مكتوفي الأيدي حيال ما نراه من جماعة 14 آذار المتغنين باتفاق الطائف لا يقيمون وزنا للعلاقة مع سوريا.

بدوره, أكد صدر داوود, المتحدث باسم حركة أمل عضو قيادة إقليم جبل عامل,  أن قضية فلسطين ستبقى القضية الأساسية و الجوهرية في صلب الصراع العربي الإسرائيلي, مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني الغاصب هو خطيئة غربية دولية نحن نتحملها و ستبقى هذه الجرثومة وباءا يهدد الاستقرار العالمي طالما ظل المجتمع الدولي يدعم و يرعى جرائم هذا الكيان و يسعى لتقديم صورته بأنه كيان مظلوم يصارع من اجل البقاء.

وأشار, إلى أن التوتر و التفجير "ويعني بذلك الثورات العربية", في هذا العالم مرده إلى غياب العدالة و الإنصاف للشعب الفلسطيني الوحيد الذي لا يزال شريدا في هذا العالم يعاني مآسي هذه العصابة الحاقدة و تهاون المجتمع الدولي المتقاعس و المتواطئ مع هذه الدولة.

أما المتحدث باسم حزب الله و مسؤول العلاقات السياسية في الجنوب الشيخ احمد مراد فقد أكد أن زوال العدو الصهيوني أصبح قريبا, لافتاً, إلى أننا سنصل لليوم, الذي نقف فيه على ارض فلسطين لا صهاينة فيها.

وأوضح, أن دولة الاحتلال اليوم تعيش في أسوء حال و تتراجع في لبنان و فلسطين و المنطقة دون أن تستطيع التعويض عن خسارتها إلا بمحاولات ساقطة تهدف إلى إرباك الأنظمة الممانعة, مؤكدا أن التاريخ لن يعود إلى الوراء و ستفشل محاولات العدو في جعل لبنان ساحة لها حيث بدأت المنطقة تبحث عن مستقبلها في ظل مقاومة تقف بالمرصاد منتقدا تدخل السفيرة الأميركية بالشأن الحكومي لعدم انسجامه مع متطلبات بلادها.