خبر القيادي عدنان يدعو الفصائل لوحدة الموقف في مواجهة استفراد العدو بالضفة

الساعة 08:41 ص|14 مايو 2011

القيادي عدنان يدعو الفصائل لوحدة الموقف في مواجهة استفراد العدو بالضفة

فلسطين اليوم- غزة

حذَّر القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة الشيخ خضر عدنان من خطورة ما يقوم به العدو الصهيوني من خطوات تستهدف ثني عزيمة الشعب الفلسطيني عن تحقيق وحدته.

 

وقال القيادي عدنان خلال مهرجان وطني أقيم في ميدان الشهيد أبو علي مصطفى وسط مدينة جنين تحت شعار (وحدتنا سر قوتنا) مساء الخميس:" إن ما يقوم به الاحتلال من خطوات سواءً عبر تواصل اعتقال الرموز والقادة، وتصعيد اعتداءاته على غزة، وتماديه في انتهاك حقوق الأسرى يستهدف ثني عزيمة شعبنا والسعي للضغط على الكل الفلسطيني للتراجع عن الوحدة".

 

وبارك للشعب الفلسطيني اتفاق المصالحة، قائلاً:" اليوم نمضي نحو التخلص من الانقسام، ونؤكد بأننا مع الوحدة وتوحيد الصفوف في مواجهة الاحتلال".

 

وشدد عدنان على أنه "لا مجال أمام شعبنا إلا الوحدة"، مشيراً إلى وحدة المقاومة والدم والمعاناة التي تجلت في معركة مخيم جنين الأسطورة في نيسان (إبريل) عام 2002م.

 

وأعرب القيادي في الجهاد عن أمانيه باتخاذ خطوات عملية على الأرض تساعد في التخلص من آثار الانقسام، ووضع حد لمسألة الاعتقال السياسي، وتعزيز الحريات، وإعادة الاعتبار لخيار المقاومة، منبهاً في الوقت ذاته الاحتلال بالقول:"ليكن معلوماً لديكم بأننا لا نستجدي التهدئة، وأن ما تقومون به لا يمكن السكوت عليه".

 

وأكد عدنان تضامن حركة الجهاد مع الأسرى في باستيلات العدو الذين يخوضون إضراباً عن الطعام في هذه الأيام، مطالباً بمواقف واضحة من الكل الوطني تجاه قضية هؤلاء الأحرار.

 

وقال مخاطباً الجماهير:" ندعو لاجتماعات عاجلة للقوى الوطنية والإسلامية وبلورة موقف موحد من استفراد العدو بالضفة اعتقالاً واستيطانياً"، مضيفاً:" اليوم نلتقي وأنا أخاطبكم حيث كان من المفروض أن يكون مكاني الشيخ طارق قعدان، لكن اعتقاله الذي أعقب اتفاق المصالحة واعتقال القيادي الشيخ بسام السعدي الذي لم تتجاوز فترة حريته 55 يوماً هو الذي حال دون تواجدهما اليوم بينكم ليشاركوكم هذا العرس الشعبي".

 

تجدر الإشارة إلى أن هذا المهرجان جاء عقب مسيرة جماهيرية حاشدة نظمت بشكل مركزي للقوى الوطنية والإسلامية على مستوى محافظة جنين، دعماً لاتفاق المصالحة الوطنية وتأكيداً على إنهاء الانقسام.