خبر التوجيه السياسي تنظم كتيبة إيمانية لنزلاء مركز شرطة الزيتون

الساعة 06:50 ص|12 مايو 2011

التوجيه السياسي تنظم كتيبة إيمانية لنزلاء مركز شرطة الزيتون

فلسطين اليوم-وكالات

نظمت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في محافظة غزة كتيبة إيمانية ليلية لنزلاء مركز شرطة الزيتون شرق المدينة.

وتحدث الأخ محمد أبو هويدي في الكتيبة التي حضرها 48 نزيلا عن التوبة، ذاكرا بعض من قصص التائبين.

كما شملت الكتيبة على عرض  **LCD**  مادة عن التوبة والصلاة للشيخ محمد حسان ثم صلاة ركعتين قيام ليل ودعاء.

من جهة أخرى نظمت الهيئة في المحافظة الوسطى لقاء مفتوحا وبالتعاون مع العلاقات العامة في المحافظة الوسطى مع طلاب مدرسة خالد بن الوليد الثانوية.

وتحدث الملازم أول زاهر أبو هويشل لعشرات الطلاب عن فضل العلم والعلماء وأن الامتحانات على الأبواب، والقضية الفلسطينية وذكرى النكبة.

كما وتم التطرق للحديث عن ثوابت الشعب الفلسطيني، حيث تم في نهاية اللقاء توزيع اسطوانات على الطلاب بعنوان "الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات".

واختتمت الهيئة شمال قطاع غزة دورة أحكام تاهيلية للنزلاء في سجن الشمال المركزي بمشاركة حوالي 30 نزيلا.

وفي نهاية الدورة ثم عقد اختبار وسيمنح المشاركين شهادة من التوجيه السياسي ودار القرآن الكريم بمشاركتهم في هذه الدورة.

بدورها، ألقت الهيئة في محافظة غزة درسا دينيا لنزلاء مركز شرطة الشاطئ غزة المدينة.

وتحدث الأستاذ محمد السباح لنحو 15 نزيلا في المركز عن تفسير سورة الذاريات، موضحا أسباب نزول الآيات وشارحا مقاصد السورة.

في سياق منفصل، ألقت الهيئة محاضرة أمنية لعشرات الطالبات في الجامعة الإسلامية.

وتحدث الأستاذ أسامة رضوان لنحو 100  طالبة عن الأهداف التي يرغب العدو بتحقيقها وهي الإفساد والإسقاط، وعن أجهزة المخابرات الإسرائيلية، ومن هو العميل ومهامه، ومن أساليب الإسقاط والتي أبرزها أصحاب السوء والفيس بوك- الجوال- محلات الملابس- المخدرات- المشعوذين- النت والاختلاط في البيوت.

نظمت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة اثني عشرة محاضرة تثقيفية لطالبات مدرسة الخنساء الثانوية، وذلك على مدار ثلاثة أيام متتالية وكانت بواقع أربع محاضرات يومياً وكانت محاضرات اليوم نهاية جميع فصول هذه المدرسة.

وتحدث الإخوة في الهيئة حمادة الأغا، وأحمد أبو دان، وعلي الأسطل، ومحمد السنوار، وعبد الرؤوف عبد الغفور عن إرشادات وتوعية عامة للطالبات حول ما يجري في واقعنا المعاصر، وتوعيتهم لمخاطر التكنولوجيا الحديثة، وما يهمهم أيضًا من المسائل والأمور الفقهية، والقضية الفلسطينية، والأوضاع السياسية الراهنة.

كما تحدثوا في بعض الأمور التي تطرحها الطالبات، وكان دائما يتم إنهاء اللقاء باستقبال الأسئلة وفتح باب النقاش ومن ثم يتم الإجابة عليها بكل واقعية وموضوعية.