خبر الشيخ عزام: سنشارك في انتخابات المجلس الوطني والمحلية ومنظمة التحرير

الساعة 06:28 ص|12 مايو 2011

الشيخ عزام:سنشارك في انتخابات المجلس الوطني والمحلية ومنظمة التحرير

فلسطين اليوم- خانيونس

أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، على أن حركته ستشارك في الانتخابات المحلية والمجلس الوطني والانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للفلسطينيين.

كما شدد الشيخ عزام، خلال ندوة سياسية نظمتها حركة الجهاد بمسجد خليل الرحمن في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، على أن حركته لن تشارك في أي حكومةً مقبلة ولا حتى في انتخابات تشريعيه أو رئاسية من نتاج اتفاقيه أوسلو.

وكان عدد من قيادة إقليم خانيونس قد حضر اللقاء، إلى جانب لفيف من أنصار ومؤيدي حركة الجهاد.

وأشار عزام إلى أن حركته ترفض اتفاق أوسلو الذي يعطي "إسرائيل" الشرعية في إدارة الصراع كما تريد, وبالتالي ترفض الدخول في الأطر التي تنشأ عن هذه الاتفاقية .

وشدد على أن موقف حركته لن يتغير من المشاركة في الحكومة، مؤكداً أن هذا لا يعني إنعازالاً أو بعداً عن المشهد, ونوه إلى أن حركته ستكون في قلب المشهد السياسي الفلسطيني.

وأكد على قوة موقف الحركة وصلابة وصوابية البرنامج الذي أعلنته الحركة منذ تأسيسها على يد الدكتور الشهيد المعلم فتحي الشقاقي.

وبين الشيخ عزام في مقابلة خاصة مع مراسل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أنه في حال جرت انتخابات للمجلس الوطني بمثابة أنه يمثل فلسطيني الداخل والشتات فستشارك الحركة فيها بالإضافة إلى أنها ستشارك في الهيئات واللجان التي ستتشكل بعد انتخابات المجلس الوطني وأبرزها منظمة التحرير على أساس إصلاحها وإعادة تفعيلها.

وقال القيادي عزام:"إن المنظمة لاتمثل أي حساسية لأنها كانت لسنوات عنوان لنضال الفلسطينيين في أوقات صعبة وتعرضت للشلل وتعطل دورها ونحن معنيون بوجود جسم تنتظمي يضم كل الأطر الفلسطينية ويعبر عن رغباتهم ولا مشكلة في التعاطي معها لكن بعد إصلاحها وعدم اعترافها بإسرائيل".

وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، أكد الشيخ عزام أنها كانت هدفا كبيراً رغم وجود عوامل اليأس ورغم الضغوط الكبيرة التي كانت توجه نحو الساحة الفلسطينية, مشيراً إلى أن "إسرائيل" حاولت أن تبتز الفلسطينيين مستفيدة من الانقسام وحاولت أن تفتت الموقف العربي والإسلامي حول القضية الفلسطينية وكنا نحن نشعر بالتيه في هذا الانقسام.

وأرجع الشيخ عزام الفضل لله وللثورات التي عمت البلدان العربية بما فيها مصر,في تحقيق المصالحة بين الفلسطينيين بعد أربعة سنوات من انقسام مرير,وانتصار الثورة في مصر ساهم في اجتماع الفلسطينيين بالقاهرة ,ليكون ذالك إعلانا واضحاً في طي صفحة الانقسام وبدء مرحلة جديدة يرتب فيها الفلسطينيون أوضاعهم والتحرك نحو مستقبل ببرنامج مشترك.