خبر على طريقة القذافي..غزيون ينشدون دقت ساعة « العمل »

الساعة 04:44 م|11 مايو 2011

على طريقة القذافي..غزيون ينشدون دقت ساعة "العمل"

فلسطين اليوم- غزة (خاص)

بكلمات الرئيس الليبي معمر القذافي التي اشتهرت خلال الفترة الماضية، أنشد عدد من الطلاب العائدين من مدارسهم بعد انتهاء دوامهم الدراسي كلماته التي باتوا يرددوها إيذاناً بموعد قرب امتحانات نهاية الفصل الثاني للعام الحالي.

"دقت ساعة العمل، إلى الأمام".. هذه هي الكلمات التي مازالوا يرددوها، لتعكس حالة الاستعداد لدى الطلبة في مثل هذه الأيام التي يستقبلون فيها الامتحانات النهائية للعام الدراسي الحالي، التي من المقرر أن تبدأ نهاية الشهر الجاري على مختلف المراحل الدراسية.

فطلبة المرحلتين الابتدائية والإعدادية والثانوية وذويهم يعيشون قلقاً خلال هذه الفترة مع تشديد من الإجراءات للتركيز على الدراسة، وحصاد أفضل النتائج لهذا العام.

فمن ناحيتها، أوضحت أم ياسر أبو الهنا في حديثها لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أنها بدأت بإنهاء كافة زياراتها الاجتماعية والتحضير لشهر من الدراسة والتعب من أجل إنهاء العام الدراسي على خير ما يرام.

وأضافت، أن هذه المرحلة من الامتحانات مهمة جداً بالنسبة لها خاصةً مع وجود طالبة لديها تدرس الثانوية العامة الأمر الذي يجعل الأمر أكثر صعوبة وتركيز، مشيرةً إلى أنها تحاول تهيئة الأجواء المناسبة لابنتها.

أما أبو سعيد سعد الله، فيشير إلى أن عائلته في شهر مايو/ أيار من كل عام تبدأ في وضع برنامج لها يتعلق بالزيارات الاجتماعية والرحلات، بالإضافة إلى ساعات مشاهدة التلفاز، للاستعداد للدراسة، مبيناً أن التركيز للامتحانات والدراسة يجب أن يبدأ منذ بداية العام ولا يقتصر على آخر شهر من العام الدراسي.

وأضاف، أن أكثر ما يزعجه خلال هذه الفترة هو حاجة أبنائه لبعض الدروس الخصوصية التي باتت ترهق كاهله، خاصةً في ظل عدم صرف الرواتب خلال هذا الشهر، وهو ما يضعه في موقف محرج مع الأساتذة.

وقد أوصت أخصائية الإرشاد العائلي مريم طبيل في حديث خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، بضرورة توفير الأجواء الملائمة والظروف الهادئة لدراسة الطلبة بعيداً عن المغالاة في إجراءاتها وتشديدها الصارم على أبنائها لتمضية معظم الأوقات في الدراسة.

وبينت طبيل، أن العائلة تعد الداعم الرئيسي لأبنائها في فترة الامتحانات، وعليها منحهم الثقة بالنفس، وتوفير أجواء مناسبة للدراسة، مع ضمان الاستراحة الكافية بين المواد الدراسية، والتغذية الصحيحة والاهتمام بوجبة الإفطار.

كما شددت على أهمية النوم الهادئ والكافي خاصةً خلال فترة الليل، والدراسة خلال فترة الصباح، محذرةً من سلوكيات البعض الذي يحلون دراستهم خلال الليل فيما ينامون وقت النهار، مما يفقدهم التركيز في الدراسة، وعدم الاستفادة مما يتم دراسته.

ودعت طبيل، إلى أهمية اختيار الوقت المناسب للدراسة، خاصةً في ظل انقطاع التيار الكهربائي، وتأمين الأدوات اللازمة للاستذكار، والاهتمام بالواجبات المنزلية والمراجعة اليومية، والبعد عن الضوضاء، وضمان التهوية المناسبة.

وأشارت طبيل، إلى أهمية طمأنة الطلبة أن الامتحانات لن تخرج عن نطاق مايتم دراسته، مبينةً دور المدرسة في دعم الطلبة وتعزيز ثقتهم بنفسهم.