خبر دول مجلس تعاون الخليج ترحب بانضمام الأردن والمغرب إليه

الساعة 08:27 م|10 مايو 2011

دول مجلس تعاون الخليج ترحب بانضمام الأردن والمغرب إليه

فلسطين اليوم _ وكالات

رحب قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي، بانضمام كلا من الأردن والمغرب إلى المجلس، الذي يضم في عضويته ست دول أنشأنه في العام 1981، وذلك في ختام قمتهم التشاورية التي عقدت في الرياض، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وناقشوا خلالها الأوضاع في البحرين، وعُمان، واليمن، وسوريا، وليبيا، ومصر، وتونس.

 

وقال البيان الصادر عن قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي، إنهم رحبوا في لقائهم التشاوري الثالث عشر، بطلب المملكة الأردنية الهاشمية الانضمام إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكلفوا المجلس الوزاري بدعوة وزير خارجية الأردن للدخول في مفاوضات لاستكمال الإجراءات اللازمة لذلك.

 

كما فوض المجلس الأعلى، المجلس الوزاري، لدعوة وزير خارجية المملكة المغربية للدخول في مفاوضات لاستكمال الإجراءات اللازمة للانضمام للمجلس، بناء على اتصال مع المملكة المغربية ودعوتها للانضمام .

 

وجاء في نص البيان: "انطلاقا من وشائج القربى، والمصير المشترك، ووحدة الهدف، وتوطيدا للروابط والعلاقات الوثيقة القائمة بين شعوب ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية.. وإدراكًا لما يربط بين دول المجلس والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، من علاقات خاصة وسمات مشتركة، وأنظمة متشابه، أساسها العقيدة الاسلامية، واقتناعًا بأن التنسيق والتعاون والتكامل فيما بينها، لا يخدم شعوبها فحسب، بل يخدم الأهداف السامية والأمة العربية جمعاء، وتمشيًا مع النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وميثاق جامعة الدول العربية اللذين يدعوان إلى تحقيق تقارب أوثق وروابط أقوى، وتوجيهًا للجهود إلى ما فيه دعم وخدمة القضايا العربية والإسلامية، وبناء على طلب المملكة الأردنية الهاشمية الانضمام إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فقد رحب قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بهذا الطلب."

 

وقالوا إنهم "كلفوا المجلس الوزاري بدعوة وزير الخارجية الأردني للدخول في مفاوضات لاستكمال الاجراءات اللازمة لذلك".

وأضاف البيان أنه "بناء على اتصال مع المملكة المغربية ودعوتها للانضمام، فقد فوض المجلس الأعلى، المجلس الوزاري، لدعوة وزير خارجية المملكة المغربية للدخول في مفاوضات لاستكمال الإجراءات اللازمة لذلك".

 

ويضم مجلس التعاون الخليجي في عضويته، كلا من السعودية، والإمارات، والكويت، وقطر، والبحرين، وسلطنة عمان.

 

واستعرض قادة دول مجلس التعاون خلال قمتهم، آخر المستجدات الراهنة العربية والإقليمية والدولية، كما تابعوا مسيرة العمل الخليجي المشترك وما تعترضه من عقبات.

كما ناقش القادة القضية الفلسطينية، ومصالحة حركتي فتح وحماس في القاهرة، والتي أفضت إلى التوقيع على وثيقة الوفاق الوطني لإنهاء الخلاف بين الحركتين.

 

وقالت مصادر مطلعة في وقت سابقة، إن القادة سيناقشون عددا من الموضوعات ذات الصلة بالعمل الخليجي المشترك في كافة المجالات فضلا عن مجمل المستجدات الإقليمية والدولية.

 

وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليج، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، قال في بيان له، إن هذه القمة ستتيح لقادة دول مجلس التعاون استعراض ومتابعة مسيرة العمل الخليجي المشترك بجوانبها السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والعسكرية، والاجتماعية والثقافية، مشيرًا إلى أن دول المجلس قررت في مارس/آذار الماضي، تقديم مساعدات لمملكة البحرين وسلطنة عمان، بمبلغ 20 مليار دولار، بواقع عشرة مليارات دولار لكل منهما على مدى عشر سنوات.

 

وتوقع المراقبون في الرياض، أن يكون قادة دول مجلس التعاون الخليجي رفعوا توصيات لوزراء المالية بدول مجلس التعاون، بخصوص آليات تنفيذ برنامج تنمية دول المجلس، الذي أعلن عن تأسيسه في هذا الاجتماع وإطاره التنظيمي، كما ناقش القادة موضوع الاتحاد الجمركي الخليجي.

الجدير بالذكر أن اللقاء التشاوري لقادة دول المجلس يعقد ليوم واحد، وبدون جدول أعمال.