خبر لبحث هوية رئيس الحكومة..مسؤول مصري في الضفة وغزة قريبًا

الساعة 08:53 ص|10 مايو 2011

لبحث هوية رئيس الحكومة..مسؤول مصري في الضفة وغزة قريبًا

 

فلسطين اليوم- وكالات

أكدت مصادر مصرية اليوم الثلاثاء، أن اللواء محمد إبراهيم، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية يعتزم التوجه إلى الأراضي الفلسطينية في غضون الأيام القادمة، لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة الذي أبرمته حركتا "فتح" و"حماس" و13 فصيلاً فلسطينيًا على أرض الواقع والتدخل لتذليل أي عقبة قد تحول دون تنفيذه.

وأضافت صحيفة المصريون، أن الزيارة تأتي في مساع لتحديد هوية رئيس وزراء حكومة الكفاءات الوطنية، والإعداد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام في صدارة الملفات التي ستبحثها مصر خلال الفترة المقبلة.

ومن المقرر أن يعقد اجتماع بين "فتح" و"حماس" في الأسبوع المقبل، للبحث في تشكيل الحكومة، في ظل ما يتردد عن تحفظ حركة "حماس" على ترشيح سلام فياض لرئاسة هذه الحكومة.

وسيدرس وكيل المخابرات في لقاءاته مع الفصائل الفلسطينية، تشكيل اللجنة الفلسطينية المشرفة على الانتخابات، في ظل مطالب بمنح اللجنة الاستقلالية وعدم وقوعها تحت طائلة أي ضغوط من أي جهة فلسطينية.

وأكدت مصادر لـ "المصريون"، أن مصر تسعى لإيجاد دعم اقتصادي عربي لاتفاق المصالحة، وذلك للمساهمة في إعادة أعمار قطاع غزة وإزالة تداعيات عملية "الرصاص المصبوب" التي شنتها إسرائيل علي القطاع في أواخر 2008 وأوائل 2009.

وستطرح مصر علي الفلسطينيين ودول عربية فكرة إنشاء صندوق اقتصادي عربي لتمويل جهود الإعمار والتنمية بقطاع غزة، وإلزام كافة الدول العربية بتقديم حصة مالية في هذا الصندوق، لتوفير جميع أسباب النجاح لشهداء الاتفاق.

وأكد إبراهيم الدراوي مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة لـ "المصريون"، أن موعد زيارة اللواء محمد إبراهيم للأراضي الفلسطينية لم يتم تحديده حتى الآن، لكنه توقع إتمامها قريبا، وذلك للوقوف عن كثب على جميع التفاصيل الخاصة بتنفيذ اتفاق المصالحة على أرض الواقع.

وشهدت القاهرة الأربعاء مراسم الاحتفال بالتوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية، والذي وضع حدًا للانقسام على الساحة الفلسطينية المستمر منذ يونيو 2007، بموجبه تم الاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة، على أن يتم الإعداد لإجراء انتخابات خلال عام.

وأبدى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لـ "حماس" خالد مشعل خلال الاحتفال بالتوقيع على الاتفاق عزمهما على طي "صفحة الانقسام السوداء" وتجاوز أي عراقيل تعوق تنفيذه في ظل إبداء بعض المصادر تخوفا من عراقيل إسرائيلية وغربية.